افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول فعاليات يوم الأمانة الرابع، الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم في مدينة بريدة. واستهل سموه الفعاليات بجولة تفقدية لمشروع متنزه الملك عبدالله اطلع خلالها على مراحل تنفيذ المشروع واستمع إلى شرح مفصل من قبل أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان عن المشروع، الذي يقع على طريق الملك فهد وتبلغ مساحته الإجمالية حوالى 1671113 م2، ويطل على مدينة بريدة، وذلك لتماشيه مع طبيعة الأرض، حيث روعى في تصميمه الجمع بين فكرتي المتنزه البري والمتنزه الحضري. وتوجه سموه إلى طريق الملك عبدالله واطلع على مراحل تنفيذ مشروع الجزء الجنوبي من طريق الملك عبدالله، وزار مدينة التمور حيث زف سموه البشرى بإعلانه الموافقة على نزع ملكية الموقع المجاور لمدينة التمور بمساحة 100 ألف م2 تنضم إلى مدينة التمور بمدينة بريدة لتكون المساحة الإجمالية لهذه المدينة 300 ألف متر مربع. عقب ذلك دشن سموه عبوات الخضار الصحية الجديدة المطابقة للمواصفات القياسية السعودية. إثر ذلك افتتح مبنى العمليات والطوارئ التابع لأمانة القصيم وتجول في المبنى واطلع على الأنظمة الالكترونية الخاصة بتلقي البلاغات من المواطنين وعلى نظام التحكم بإنارة الشوارع. وأكد سمو أمير منطقة القصيم في تصريح صحافي أن الأمانات من أهم القطاعات، التي ترتكز عليها التنمية وأن وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتخطيط السليم أعطت مواقع مهمة للأمانات، مشيرًا سموه إلى أن إمارة المنطقة لديها شركاء من أهمها أمانة المنطقة لتأدية دورها التنموي الكامل وفق ما رسمه ولي الأمر لهذه الدولة ومؤسساتها الحكومية. وبيّن سموه أن الأمانة أصبحت ذراعًا مهمة في مجال التنمية، مثمنًا لأمانة القصيم التخطيط السليم والنظرة المستقبلية المتفائلة. وتمنى أن يواكب ذلك المزيد من الاهتمام من قبل المواطن بتقدير الجهد والتعاون معها في سبيل إنجاز مشروعاتها وخططها ورؤاها على أكمل وجه. وبخصوص تطوير وسط مدينة بريدة أوضح سموه أن هذا الموضوع يتبادر إلى الذهن ويطرح على طاولة الاجتماعات للنقاش والبحث بمشاركة الأمانة والقطاعات الحكومية ذات الصلة.