سعيًا نحو تنمية سبل الحوار بين الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في المملكة العربية السعودية وفرنسا، يتوجه مطلع الأسبوع المقبل فريق من أساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى جمهورية فرنسا للتباحث مع نظرائهم في جامعة السوربون الفرنسية لإنشاء كرسي “حوار الحضارات” في السوربون. وأوضح معالي مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن هذا الكرسي يأتي في إطار الجهود الهادفة إلى تحقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، الداعية لخدمة السلام، والتقارب بين الحضارات، وإقامة العدل العالمي، مبينًا أن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وافق على تبنّي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إنشاء كرسي حوار الحضارت في مقر جامعة السوربون الفرنسية، الذي يعد إحدى توصيات الندوة السعودية الفرنسية الثانية لحوار الحضارات، التي عقدت بجامعة بانتيون، سوربون باريس 1 خلال شهر مارس 2010م. وأشار إلى أن الكرسي سيسعى إلى توفير بيئة علمية ذات جودة عالية تستقطب أفضل الكفاءات وتفيد من خبرة الجامعتين للعمل على فهم ودعم برامج ومشروعات الحوار بين الحضارات، وتقريب وجهات النظر الشعبية في كل من المملكة وجمهورية فرنسا، نحو مجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.