وصفت وزارة الرياضة النيجيرية الاتهامات الموجهة الى مواطنها عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اموس ادامو بالرشوة من اجل التصويت لاحدى الدول المرشحة لاستضافة مونديال 2018، ب"المشينة والمثيرة للقلق".واوضحت الوزارة في بيان لها ان "الاتهامات حول تورط الدكتور ادامو في فضيحة شراء الاصوات (من اجل اختيار البلد المضيف لاستضافة مونديال 2018) مشينة ومثيرة للقلق ولها عواقب سلبية حول صورة نيجيريا".وأضاف البيان "وكالة مكافحة الرشوة (في نيجيريا) تنتظر نتائج التحقيق وستتصرف في الوقت المناسب"، مشيرا الى ان وكالة مكافحة الرشوة فتحت تحقيقا بحق ادامو. وكان الاتحاد الدولي قرر ايقاف عضوين من لجنته التنفيذية هما ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي مؤقتا بعد مثولهما امام لجنة الاخلاق المكلفة بالتحقيق حول مزاعم الرشوة في التصويت لاستضافة مونديال 2018.وجاء قرار ايقاف العضوين على خلفية التحقيق الذي فتحه الفيفا بخصوصهما بعدما نشرت صحيفة "صنداي تايمز" الانجليزية موضوعا يتعلق بعملية بيع اصوات اعضاء من اللجنة التنفيذية في التصويت لاستضافة مونديال 2018.