طالب عدد من المعلمات المشاركات في نادي ذوي الاحتياجات الخاصة على هامش مهرجان ذوي الاحتياجات الخاصة وحماية الطفل، الذي نظمه فريق الحماية من العنف الأسري بصحة المدينة بضرورة توفير الحماية للأطفال المعاقين من التعرض إلى العنف الأسري. وكانت المشرفة على النادي دولة عبدالحميد شحاتة قدمت في المعرض العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة عبر جهاز العرض تحدثت عن حماية الأطفال الذين يتعرضون للعنف، لاسيما من هم في ظروف تمنعهم حماية أنفسهم أو التعبير عن رفع التعنيف عنهم كذوي الاحتياجات الخاصة (فئة المعاقين عقليا). وقالت شحاتة إن عددا كبيرا من الأطفال يعانون من العنف داخل أسرهم متأثرين بتداعيات خطيرة من العنف تترك أثرها على صحتهم وتنميتهم ونفسيتهم. وربما تؤدى في أسوأ الحالات إلى الوفاة أو الإصابات الخطيرة. وأضافت: كثيرا من الأطفال ليس لديهم القدرة على الإبلاغ عن أعمال العنف التي تقع عليهم خشية التعرض للعقاب ممن أساءوا لهم وقد لا يعتبر المسيئون للطفل أن العنف في حد ذاته ليس عنفا بل هو عقاب ضروري يعالج أخطاء الطفل خاصة من لديهم إعاقات حركية وخلل في الجسد أو إعاقة حسية مثل الصم والمكفوفين وذوي الإعاقة الذهنية والعقلية. وأسهبت: لا بد من تفعيل دور المهرجانات في نشر برامج الحماية والتركيز علي العوامل الخطيرة، التي تؤدي إلى تعرض الأطفال للعنف والإيذاء المتكرر من قبل أسرهم أو الأوصياء عليهم خاصة المعاقين. كونهم محدودي القدرة والاتصال والحركة ويعتمدون على الآخرين لحاجتهم لرعايتهم الشخصية. مشيرة إلى أن نادي ذوي الاحتياجات الخاصة يقدم العديد من الخدمات للفتيات فوق 12سنة ويتواصل مع أسرهن في جميع الحالات وفي كل المناسبات وقالت: خصصنا لهذه الفئة ركنًا خاصًا في المهرجان لتلوين الصور التي تتحدث عن حماية الطفل واختيار أفضل تلوين وتعليق للصغار والكبار وكافئنا الفائزين بجوائز قيمة. علاوة على مساهمة النادي في المهرجان في توزيع مطويات وبروشورات تعريفية تتحدث عن موضوع حماية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من العنف الأسري وعرض مجسمات وصور تعبيرية تتحدث عن الأسرة والطفل من الناحيتين السلبية والإيجابية، كما وزعنا في المعرض هدايا تذكارية عبارة عن أكواب وحقائب تحمل شعار نادي ذوي الاحتياجات الخاصة على زوار المهرجان. وختمت شحاتة أن عددا كبيرا من المعلمات شاركن في المعرض وتطوعن في تقديم الهدايا وإبراز دور النادي في حماية ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع النواحي وهن: حنين الحربي نوف بن لحول. رانيا أبو طالب. أمل محمود. صفية الهوساوي. خلود السوسي. والإخصائية النفسية: زهراء العباسي. ومعلمات تدريبات النطق زينب إمامي. هبة المزروعي اللاتي طالبن بحماية الأطفال المعاقين من العنف الأسري.