• المتابع المحايد والمنصف للشأن الأهلاوي لا يتردد لحظة في الرهان على عودة قلعة الكؤوس قريبًا إلى أمجادها والسبب أن الأهلي نادي كبير والكبار يمرضون ولا يموتون! ولأن الأهلي في أيد أمينة لا تزيدها المعاناة إلا إصرارًا وتمسكًا بعشقها الأزلي فهم الساكنون في قلبه.. والأهلي يتربع منفردًا في قلوبهم!! الأمير خالد بن عبدالله أولاً وثانيًا وثالثًا والأمير فهد بن خالد ضالة الأهلاويين من رابعًا إلى عاشرًا. • يترقب مسؤولو الأهلي وبفارغ الصبر استئناف فترة التسجيل الثانية حتى يعالجوا المفاصل الملتهبة في العمود الفقري للفريق منطقتي (الدفاع والمحور) كي تكتمل منظومة الفريق التي تضم نجوما كبيرة حرمها النقص العناصري الواضح في الخطوط من إظهار قدراتها وإبداعاتها، وهي معطيات لو حضرت بالشكل المطلوب فإن الأهلي لا محالة هو فرس المرحلة الثانية من دوري زين وأي فاهم كورة لابد أن يتوقع ذلك. • عودة الأهلي القريبة هو هدف القائمين عليه في المدى القصير أما على المدى الطويل فإنه موعود بمرحلة جميلة عنوانها الألقاب والبطولات وأدواتها صغار الأكاديمية. • يستطيع مالك معاذ وبكل سهولة الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأشهر لاعب في العالم صبر عليه ناديه!! فماذا أصاب النجم الكبير بل ماذا أصاب نجوم الفريق الآخرين بعد تدني مستوياتهم وبشكل مخيف؟ وهل صحيح ما يتردد بأنهم محبطون ويعانون احترافيًا فيما يتعلق بقيمة عقودهم مع النادي أو حتى في رواتبهم الشهرية مقارنة بنظرائهم من المحترفين الأجانب خاصة وأن عقود الآخرين معروفة ومعلنة ،فيما يلف الغموض عقود المحليين، هنا يأتي دور الخبير طارق كيال ولتكن من أولويات أهدافه مراجعة جميع عقود اللاعبين أجانب ومحليين وإذا تطلب الأمر فلا مانع من التعديل حتى يتحقق التوازن، فمن غير المعقول أن يبدع من يحصل على (الملاليم) وهو يلعب إلى جوار من يتقاضى ( الملايين)، هذا على افتراض أن المشكلة مادية بحتة. فاصلة: أشاد الجميع وأنا منهم بالنجم الأهلاوي الشاب عبدالرحيم جيزاوي بعد تعامله وبأخلاق رياضية رائعة مع زميله السابق حارس القادسية منصور النجعي، ولكن يبدو أنني سأغير رأيي فيه بعد تصرفه السيئ وغير المبرر تجاه حكم لقاء فريقه أمام النصر، بل أنه تسبب في أحداث كادت أن تتطور إلى ما لا يُحمد عقباه لولا التدخل الحكيم من القائد الأهلاوي السابق والنصراوي الحالي الكابتن حسين عبد الغني.. لسه بدري عليك يا جيزاوي.