أكد مسؤول محلي في محافظة أبين أن مدير أمن مديرية مودية، عبدالله البحام، قتل أمس في اشتباكات وقعت وسط مركز المديرية مع مسلحين. فيما تعرض مدير الأمن السياسي بمديرية سيئون (محافظة حضرموت) لمحاولة اغتيال مساء أمس الاول حيث أطلق عليه مجهولين الرصاص ما ادى لإصابته بجروح خطيرة. واتهم مدير عام مديرية مودية، محمد النخعي، عناصر من القاعدة بقتل مدير أمن مودية، وقال ان عناصر من القاعدة تتبع أنور العنبري أقدمت على قتل البحام أثناء حملة ميدانية وسط سوق المديرية، فيما لم يصب أحد من مرافقيه، مشيرا الى أن قوات أمنية تحاصر عناصر من القاعدة في ذات المنطقة. من جانبها قالت مصادر محلية في مودية ان الاشتباكات وقعت مع مسلحين يتبعون الحراك أثناء تفريق الأمن لمسيرة لعناصر الحراك في ذكرى “ثورة 14 أكتوبر”، والتي دعا إليها الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال عن شمال اليمن. وأشارت المصادر أن الحراك كان يعتزم إقامة مسيرة في مودية، الاثنين الماضي، إلا أنها منعت من قبل مدير الأمن البحام، وهو حديث التعيين في المديرية. إلى ذلك أصيب مدير الأمن السياسي (المخابرات) بمديرية سيئون بمحافظة حضرموت، العقيد رياض الخطابي، برصاص مسلحين مجهولين . وقالت مصادر أمنية مطلعه ان مسلحين ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار عليه أثناء خروجه من عمله ولأذو بالفرار،فيما وصف مصدر طبي حالته بالخطيرة حيث تعرض لطلقة نارية اصابته في العمود الفقري، إضافة إلى طلقة أخرى في فخذه. وكانت السلطات قد منعت استخدام الدراجات النارية كوسيلة للنقل بالأجرة في يونيو الماضي بمحافظة أبين وذلك بعد تسجيل 28 هجوما شنها مسلحون بواسطة دراجات منذ بداية العام، أسفرت عن مقتل 15 عسكريا في محافظة ابين الى ذلك، وجه نائب وزير الداخلية اليمني، رئيس اللجنة الأمنية العليا ل”خليجى20” ، اللواء الركن صالح حسين الزوعرى إدارات الأمن في محافظات عدن وأبين ولحج بتشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز الحراسات على المنشآت ذات الصلة بفعاليات خليجي 20 لكرة القدم، معربا عن ثقته في أن اليمنيين سيحيطون الوفود الرياضية المشاركة في خليجي 20 بالأمن والحب وكرم الضيافة. وأكد ضرورة قيام إدارات الأمن بتلك المحافظات بالتعقيب الدائم والمستمر على الخدمات الأمنية المكلفة بحماية المنشآت والمرافق لضمان عدم حدوث أي خرق أمني، مبينا أن تامين البطولة يجري وفق خطة مرسومة بدأت اللجنة الأمنية العليا بتنفيذها قبل عدة أشهر من خلال تأهيل الكوادر الأمنية المشاركة في الحماية وتدريبها على التعامل مع مختلف الاحتمالات. وأضاف بأن الخطة الأمنية شملت أيضا تحديد مواقع وجود الوحدات الأمنية وإدخال التقنيات الأمنية الحديثة في حماية ومراقبة المنشآت الرياضية التي ستجري عليها الفعاليات، وكذلك الأماكن الخاصة بإقامة الوفود الرياضية، الى جانب رصد عناصر الشغب والعناصر المشبوهة وأرباب السوابق ووضعهم تحت الرقابة الأمنية.