دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في بيروت أمس الولاياتالمتحدة الى الانسحاب من افغانستان والعراق والا "سيطردون طردا ذليلا" من المنطقة. وقال احمدي نجاد في اجتماع حاشد في الضاحية الجنوبية لبيروت "اوجه النصح هنا لاقول إن افضل مخرج لمحتلي افغانستان والعراق هو ترك المنطقة والاعتذار من الشعوب وتعويض الخسائر"، واضاف قائلا " فاذا لم يلتفتوا الى هذه النصيحة فان يد الشعوب القادرة... سوف تطردهم من المنطقة طردا ذليلا وسوف تضع الجناة في قبضة العدالة"، وهاجم نجاد وقال إن "الكيان الصهيوني يتدحرج اليوم في مهاوي السقوط". وقال الرئيس الايراني الذي عرف بخطاباته النارية ضد اسرائيل إن " الصهيونية الجوفاء ولأنها تشعر انها وصلت الى الحائط المسدود ربما تبادر الى شرور جديدة علها تلتمس في ذلك طريقا للخلاص"، اضاف نجاد للحشود عبر مترجم "اي شرارة جديدة تصدر عن هذا الكيان الصهيوني لن تجدي نفعا الا بتقصير عمر هذا الكيان المغتصب الملطخ بالعار والنار". ومضى يقول "لقد تشكلت جبهة مقاومة الشعوب في فلسطين ولبنان وسوريا وتركيا والعراق وايران وكل هذه المنطقة.واعلن هنا بكل ثقة ان الكيان الصهيوني يتدحرج اليوم في مهاوي السقوط وليس هناك من قوة قادرة على انقاذه". من جهته أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطاب ترحيبي بالرئيس الايراني أن المشروع الايراني في المنطقة هو ما يريده الفلسطينيون والعرب. وقال نصر الله "هناك في لبنان وفلسطين ومنطقتنا العربية من يتحدث دائما عن مشروع ايراني يفترضه في وهمه ويفترض مشروعا عربيا لمواجهة المشروع الإيراني يتحدثون عن مشروع إيرانيلفلسطينوإيراني للبنان ومشروع إيراني للمنطقة العربية"، اضاف قائلا "ايها العرب ما تريده ايران في فلسطين هو ما يريده الشعب الفلسطيني في فلسطين هذا هو مشروع إيران ما يريده العرب وما أرادوه خلال ستين عاما أن تعود أرض فلسطين لشعب فلسطين." ومضى يقول "ذنب هذا الرئيس أنه يعبر بشفافية ونقاء وصلابة وشجاعة عن هذا الموقف وعن هذه الرؤية في كل مكان في العالم في الأممالمتحدة في نيويورك في جنيف أو حيث ما ذهب تضيق به صدور الغرب أنه ينطق بالحق عندما يقول إن إسرائيل دولة غير شرعية ويجب أن تزول من الوجود". ووجه نصر الله الشكر لاحمدي نجاد باسم "المجاهدين والمقاومين صناع النصر ... باسم هذا الشعب الذي صمد وقاتل في حرب تموز ثلاثة وثلاثين يوما وصنع الانتصار المعجزة".