يستحق فوساتي لقب المدرب الشجاع الذي كان النجم الاول في مباراة الشباب وسيونجام بتغييراته الذكية وجرأته المبنية على قراءة فنية محسوبة عندما اخرج سند شراحيلي (مدافع) واشرك عبده عطيف ثم عاد واخرج اللاعب الكوري واشرك فيصل السلطان كمهاجم بعد ان لاحظ بطء دفاع فريق سيونجام وهما التغييران اللذان ساهما في تغيير دفة المباراة وتحويلها لمصلحة فريقه بدليل ان الهدفين الثالث والرابع جاءا بصناعة من الفنان عبده عطيف عن طريق مهاجمي الفريق الارجنتيني وفيصل السلطان!! اكثر ما اعجبني في الفريق الشبابي الرغبة الواضحة في تحقيق الفوز رغم الظروف الفنية التي عاشها الفريق والغيابات التي تأثر بها الدفاع الشبابي سواء تفاريس او نايف القاضي!! مباراة الاياب رغم انها تقام على ارض سيونجام الا انني متفائل بقدرة ممثل الوطن الشباب على الوصول الى النهائي لسببين رئيسيين.. الاول وجود مدرب ذكي ولماح كفوساتي الذي ارى انه درس نقاط القوة والضعف في الفريق الكوري والثاني وجود ادارة (فاهمة) يقودها رجل بقيمة خالد البلطان الذي جاء تصريحه عقب المباراة مؤكداً على وجود اخطاء في عمق الدفاع والترتيب من بعد مباراة الذهاب على الفور لمباراة الاياب والرغبة في الذهاب الى كوريا قبل المباراة بأسبوع!! شخصياً ارى ان الشباب بعودة تفاريس والقاضي وجاهزية وفاعلية عبده عطيف مع كماتشو واحمد عطيف وامامهم ناصر الشمراني المشاغب ستعطي الافضلية للفريق الشبابي الذي يستحق ان يكون الطرف الاول في الوصول الى نهائي اكبر قارات العالم!! اتمنى ان يستحضر الشبابيون تلك الروح التي لعبوا بها في الثلث الاخير من المباراة والانضباطية واجادة النهج الهجومي الفعال والاهم الالتزام بتعليمات فوساتي واستغلال المساحات الخالية في الفريق الكوري الذي حقق اهدافه الثلاثة بأخطاء دفاعية واضحة لن تحدث بمشيئة الله بوجود تفاريس ونايف القاضي.