حي عكاظ مكان ليس ببعيد عن الجادة، أنشئت فيه عدد من الخيام وأيضًا قبة النابغة الذبياني، وفيه يتم استعراض الفصاحة والشعر ويتجسد في هذا الحي كل الحراك الذي يمثل الحياة قديمًا من حيث القوافل وأيضًا الخطب التي تلقى والمعلقات، ويتم التصوير لهذا الحي في إطار يختلف عما هو في الجادة كما ذكر الدكتور علي العنبر المشرف على أعمال جادة سوق عكاظ والمستشار في قطاع التسويق والأعمال في الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي قال: هذا الحي حرصت الهيئة العامة لسياحة والأثار أن يمثل البيئة القديمة من حيث الخيام، وأيضًا ما يدور وحرصنا أن نوثق هذا في فيلم وثائقي يعكس الحراك القديم الذي كان عليه عكاظ وحرصنا أن نكون أكثر تفعيلًا لهذا الحي ففيه تقدم المعلقات وأيضًا الخطب وتفد القوافل وأيضًا فيه نصبت قبة النابغة، وحي عكاظ يمثل الحياة العكاظية قديمًا وما فيها من الفكر والثقافة المتمثلة اليوم في دور الممثلين. مبينًا جادة عكاظ عبارة مسرح كبير يختلف عن الحي وفيها تقدم نماذج ولكن بشكل أوسع. وعن المشاركات السعودية قال: حرصت الهيئة أن تكون الجادة خاضعة لأربع لجان تنظيم وبإشراف من الهيئة وقد شارك الشباب السعودي في الدور الذي تقوم به الجهات المنظمة فهناك أكثر من 150 شابًا سعوديًّا يشاركون في التمثيل وفي الأدوار ولكي يتعلموا ويتأثروا من الجهات التي شاركت من الخارج ولها الدور الأكبر. وعن الحرف أوضح أن الهيئة حرصت على مشاركة عدد من الدول العربية في أنشطة الجادة وهي مصر واليمن وسورية، بالإضافة إلى مشاركة دول الخليج في عرض منتجاتهم الحرفية في سبيل التلاقح التراثي بينها جميعًا. كذلك تحدث العنبر عن الأعمال التمثيلية مبينًا أن هناك 30 ممثلًا للمشاهد التاريخية من دولة سورية، يؤدون الدراما على مسرح مفتوح بطول 980 مترًا، منهم من يقوم بالخطابة، ومنهم من يقوم بالمبارزة والأعمال التراثية، ومنهم من يلقي الشعر ويقوم بتمثيل شعراء معروفين، بالإضافة إلى وجود المخرج السوري علاء، ومدرب للحركات، وشخص آخر متخصص في السيناريو وآخر متخصص في الصوتيات والإضاءة.