سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: اطلعنا على الخبر المنشور بصحيفتكم في عددها رقم 17284 الصادر يوم الخميس 9 رمضان 1431ه بعنوان: «سقوط فتاة من لعبة التويجان بقرية الكر السياحية وتأخر إسعافها ساعة كاملة». ونظرًا لما تتمتع به صحيفتكم من مكانة كبيرة لدى القارئ وحرصًا منا على المصداقية فنود إيضاح بعض المعلومات حول الحادثة والتي نعتب على مراسلكم والذي لم يكلف نفسه استقصاء الحقيقة والاتصال بنا للرد على الشكوى التي تقدم بها والد الفتاة. أولًا: لم تشهد لعبة التويجان منذ إنشائها ولله الحمد أي حوادث بسبب خلل فني وهذا يعود بفضل الله إلى تصميمها وفق معايير السلامة المهنية العالمية حيث تم تصميمها وتركيبها من قبل شركة ويقند الألمانية ويتم صيانتها بشكل دوري من قبل المختصين. ثانيًا: في تمام الساعة الثامنة والربع من مساء السبت الموافق 19/8/1431ه حدثت إصابة للفتاة المذكورة سقطت أثناء استخدامها للعبة التويجان نتيجة قيامها بنزع حزام الأمان وفقًا لشهود عيان، في حين لم يكن هناك أي إهمال أو تهاون من قبل المشغلين، وقد تم تحذيرها من قبل الموظف المختص بعدم فك الحزام في نقطة بداية اللعبة وأثناء تحرك عربة التويجان أيضًا، مع العلم أن العربة لم تخرج من المسار وكان مع الفتاة في نفس العربة طفل صغير لم يتعرض لأذى ولله الحمد ولم يسقط من العربة. ثالثًا: تمت مباشرة الحالة في حينها من قبل مسعف القرية، وقد اتضح أنها بحاجة إلى نقل إلى المستشفى وتم استدعاء الهلال الأحمر من قبل مشرف الأمن والسلامة بالمشروع، حيث وصل إلى الموقع خلال ربع ساعة لوجود مركز بالقرب من القرية وتم نقلها إلى مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة حيث نومت هناك. رابعًا: في يوم الأحد الموافق 20/8/1431ه قامت لجنة من الدفاع المدني بالوقوف على لعبة التويجان والتأكد من سلامة اللعبة من أي خلل مع العلم أن التقارير الدورية التي أجريت على اللعبة من قبل الدفاع المدني في بداية الموسم الصيفي تؤكد سلامة اللعبة وجاهزيتها. خامسًا: قام المسؤولون في الشركة في يوم الأحد الموافق 20/8/1431ه بزيارة الفتاة المصابة في مستشفى النور للاطمئنان على حالتها، وتمت مقابلة ذويها، وتم إبلاغهم بأن الشركة ستقف إلى جانبهم نظرًا لظروفهم التي شرحها شقيقها في ذلك الوقت كونهم غير سعوديين، ومحاولة الحصول على أمر علاج لها مساعدة من الشركة بالرغم من خطأ ابنتهم لعدم تقيدها بأنظمة السلامة وفتحها حزام الأمان. سادسًا: حضر والد الفتاة إلى مكتب الشركة وشرح ظروفهم لمدير الشؤون المالية والإدارية وتم إبلاغه بما أبلغ به شقيقها سابقًا. سابعًا: قامت الشركة بالرفع لمعالي محافظ الطائف لاستصدار أمر علاج للمصابة. آمل من سعادتكم نشر هذا الإيضاح في جريدتكم شاكرين لكم حسن تعاونكم. ولكم تحياتي... ماجد عبدالله الشنبري