مقال بعنوان: (قَارئ الصويغ الكَريم ) نشره الزميل الكاتب الأستاذ عبدالله الجميلي يوم (23 سبتمبر) الماضي في زاويته المقروءة في صحيفة المدينة، عاتبني فيه بأسلوب راقٍ حول ما أعتبره – مُحقا – «أنه نقَل بالنصّ لأجزاء كبيرة من مقال كتبه حول قطار المشاعر نُشر في (13 سبتمبر) وذلك ضمن نماذج لتعليقات القراء على اللقاء الذي أجرته صحيفة المدينة الغراء مع وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين بن علي حول الانتقادات التي طالت مشروع قطار المشاعر. وأعترف بداية أن للزميل العزيز كل الحق في احتجاجه. لكن ما جاء عاليه قد نقلته أنا من التعليق رقم (30) بعنوان «حرام والله حرام» على لقاء وكيل وزارة الشؤون البلدية في موقع صحيفة المدينة، ووضعته في نهاية مقالي ضمن تفاعلات القراء على لقاء الوكيل التي أردت أن أظهر من خلالها أن من أراد الوكيل تطمينهم قد استفزتهم إجاباته ومقارناته. وقد كان يُسعدني بل ويُشرفني أن أستعين بكلمات الكاتب العزيز التي كانت سُتعطي مقالتي مصداقية أكبر. ولو كان العزيز عبدالله الجميلي أحد قرائي حقاً لا مجاملة لعرف أنني لا أغمط رأي أي قارئ، فما بالك بكاتب أتابع طروحاته الراقية وأقدر حسه الوطني المُميز. يبقى الاعتراف للأستاذ عبدالله الجميلي بحسن الرد والحفاظ على شعرة الود. وآمل أن يجد في ما قلته الاعتذار المناسب .. وإلا فله العُتبى حتى يرضى.