وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بأنه ذكرى خالدة ويوم سعيد يتجدد في تاريخ ومسيرة هذا الوطن العزيز الذي وحد كيانه ووطد دعائمه وأقام بنيانه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته. وأبان سموه في تصريح بمناسبة الذكرى الثمانون لليوم الوطني للمملكة ان ما تم انجازه من مشروعات تنموية على اتساع البلاد وما تحقق من تطور ونمو شمل مختلف المجالات هو الدليل الواضح والبرهان الساطع على الأعمال والجهود المبذولة من قبل قيادة هذه البلاد منذ أيامها الأولى وحتى هذا العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله فغدى المنجز ملموسا من قبل القاصي والداني في البيت والشارع والمدرسة والحديقة وصالات التسوق والمشفى وغيرها من المجالات والمرافق الخدمية والتنموية. وصوّر سموه ما يمثله اليوم الوطني من معان كثيرة لدى أبناء الوطن العزيز وقيم تربّوا عليها وتشبثوا بها من أهمها الحفاظ على الدين والوحدة الوطنية والأمن والأمان والوقوف صفاً واحداً إلى جانب قيادتهم الرشيدة في وجه كل من يريد النيل من قوة وتماسك هذا الكيان الشامخ ومواطنيه مجدداً في باسمه ونيابة عن ابناء منطقة جازان العهد والولاء للقيادة الحكيمة والتنديد والاستنكار لما تقوم به الفئة الضالة من أعمال لا تمت إلى الدين والأخلاق والعادات والتقاليد المرتكزة والمستوحاة من شريعتنا الإسلامية السمحة التي تربى عليها أبناء المملكة بصلة بل ولا ترضاها أي شريعة أو عرف قانون على وجه البسيطة. وتطرق سموه إلى ما شهدته منطقة جازان من تطور ونمو في شتى المجالات البلدية والطرق والزراعة والكهرباء والاتصالات والتعليم بشقيه بنين وبنات وغيرها من المجالات مبرزاً ما تزخر به المنطقة من مقومات استثمارية زراعية وسياحية وصناعية وثروة سمكية وخدمية وضرورة استثمار هذه المقومات وما تزخر به المنطقة من كوادر وعمالة وطنية وكثافة سكانية ستكون سبباً بعد الله تعالى في انجاح شتى أنواع الاستثمارات التي ستنفذ بها.