كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، أن الولاياتالمتحدة وافقت خلال ولايته على استيعاب حوالي مئة ألف لاجئ فلسطيني في أراضيها ومنحهم الجنسية الأمريكية في إطار اتفاق سلام مستقبلي بين إسرائيل والفلسطينيين. فيما أفادت تقارير إسرائيلية أمس أن أفكارا يجري تداولها داخل إسرائيل تقضي بالقبول بتمديد تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية ثلاثة أشهر أخرى مقابل إفراج الولاياتالمتحدة عن أمريكي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عن أولمرت القول في كلمة ألقاها في اجتماع لمبادرة جنيف في تل أبيب إن الإدارة الأمريكية برئاسة جورج بوش تعهدت بمنح هؤلاء اللاجئين الجنسية الأمريكية كمساهمة منها في تسوية قضية اللاجئين إلى جانب إقامة آلية دولية لتعويض اللاجئين الفلسطينيين. وأشار أولمرت إلى أنه تم الاتفاق أيضا على «استيعاب أقل من عشرين ألف لاجئ فلسطيني في إسرائيل كلفتة إنسانية بهدف إنهاء النزاع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني». إلى ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية أمس بأن أفكارا يجري تداولها داخل إسرائيل تقضي بالقبول بتمديد تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية ثلاثة أشهر أخرى مقابل إفراج الولاياتالمتحدة عن أمريكي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل.