شهدت أسعار الورد الطبيعي بالعاصمة المقدسة ارتفاعًا في الأسعار وصلت إلى 30%. ورصدت جولة قامت بها (المدينة) لمحلات بيع الورود والأزهار كثرة الإقبال على شراء الورد بمناسبة عيد الفطر السعيد، حيث تحرص الأسر السعودية على وجوده في مداخل الاستقبال الرئيسة وأماكن استقبال المهنئين. وأرجع حمدي يوسف أحد العاملين في أحد المحلات بحي الزاهر سبب ارتفاع الأسعار إلى كثرة الإقبال الذي بدأت محلات الورود والزهور الطبيعية تشهده خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن الطلب يزداد خلال موسم العيد على حبات الورد والتي تستخدم كهدايا، ويوضع فيها الورد الجوري والقرنفل والتي ارتفع سعرها إلى ثمانية ريالات بدلًا من سعرها السابق وهو خمسة ريالات. ويضيف قائلًا: إن ارتفاع الأسعار شيء طبيعي يصاحب المناسبات ويختلف الارتفاع بحسب نوعية الورد من حيث إنه طبيعي أو صناعي، وحسب كبر البوكيه وتعدد الورد بها، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا على مسكات الورد والتي تستخدم في مناسبات الزواجات، والتي تكثر خلال أيام عيد الفطر المبارك. ويقول زاهد محمد عامل في أحد المحلات بحي العزيزية: إنه يتم استيراد الورد الطبيعي من عدة دول منها دول أوروبا ومصر وتركيا وجنوب إفريقيا، مشيرًا إلى أن عمر الورد الطبيعي لا يتجاوز أربعة أيام. وأضاف قائلًا: تشهد البوكيهات إقبالًا كبيرًا خلال أيام العيد ويتراوح سعرها ما بين (100) إلى (1000) ريال حسب الحجم، ونوعية الورد.