تعد الوجبات الغذائية المثلجة والمعلبة من أسهل الوجبات التي يقبل عليها الكثير من الأسر لسهولة وسرعة إعدادها وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك الكريم ولهذا أنشئت الكثير من المصانع الخاصة بتعبئة المواد الغذائية وتسويقها. في المقابل تؤكد خبيرة تغذية ان المواد المعلبة تفقد اكثر من 70% من قيمتها الغذائية. وفي البداية تقول ربة البيت سلمى النعماني تعتمد كثير من الأسر على المواد الغذائية المعلبة والمثلجة الأمر الذي زاد من تسويقها وبخاصة في رمضان المبارك مضيفة أنها باتت مشكلة وبمثابة الداء الذي ينهش في أجسادنا في ظل فقدانها للكثير من العناصر الغذائية. وأرجعت زيادة الاقبال عليها الى أنها سهلة الطهي مشيرة الى انها معدة من أجل سد الرمق وإشباع الجوع ليس إلا وليس للحصول على قيمة غذائية ومن أجل ذلك تسابقت المصانع والمعامل لإنتاج شتى أنواع المواد المعلبة بغض النظر عما ينتج عن ذلك من فقدان لقيمتها الغذائية. وتصف روضة حسنين المواد الغذائية المعلبة بأنها للباحثات عن الراحة وبخاصة في شهر رمضان المبارك مشيرة أنها تفسد عادة ببطء عندما يفتح المغلف وتتعرض للهواء الخارجي. وتقول ندى الزهراني موظفة : أعتمد كثيرا على الأغذية والمثلجة والمعلبة كالخضراوات واللحوم والمعجنات أيضا لانه لاوقت لدى للتجهيز ولا أعتقد أن هناك فرقا كبيرا في القيمة الغذائية بين الأغدية المثلجة والطازجة. القيمة الغذائية قليلة وتقول أستاذ علوم التغذية والأطعمة في وزارة التربية والتعليم بجدة د. صالحة باعثمان يؤدى تعرض الأطعمة المثلجة والمعلبة لعمليات تجميد وتصنيع الى فقد الكثير من الفيتامينات والقيمة الغدائية. كما تضاف لها مواد حافظة تقلل كثيرا من القيمة الغدائية موضحة ان القيمة الغذائية في المجمدة أقل من المعلبة وعن نسبة فقدان المواد المعلبة لخاصيتها الغذائية المفيدة مقارنة بالمواد الطازجة قالت النسبة كبيرة تصل إلى 70% فالشخص الذي يأكل المعلب والمثلج لا يأكل إلا أليافًا وجزءا بسيطا فقط من الفيتامينات في المعلبة أو المجمدة اما الطازجة فتحتفظ بكل مقوماتها سواء بالماء والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.