تشهد محلات الخياطة الرجالية ازدحاما واقبالا لاستلام وتفصيل الثياب، وهو ما استدعى محلات الخياطة رفض قبول زبائن جدد حتى تتمكن من تسليم ما لديها، الذي تم استلامه خلال شهر شعبان وبدايات الشهر الفضيل. وكشفت جولة (المدينة) على عدد من محلات الثياب الرجالية عن زيادة هائلة في أسعار التفصيل. ويقول عدنان ابو عبد الله “خياط”: إن حجم الإقبال التفصيل تضاعف خلال الشهر الماضي “شعبان” تفاديا لزحام شهر رمضان، الذي يكون عادة للتسليم. وكشف إن هناك زيادة لابد منها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان من استلام ما تم تفصيله قبل انتهاء الشهر الكريم ، استعدادا للعيد. ويبدأ سعر التفصيل من 100 ريال للثوب ويصل الى140 ريالا في بداية شهر رمضان حيث نرفض استقبال طلبات تفصيل اثواب جديدة ، بعد 15 رمضان لشدة الازدحام. موضحا أن افضل الأقمشة هي اليابانية ثم الكورية اما الاندونيسية فهي التي تسيطر على معظم خام الأقمشة الموجودة في السوق بنسبة 70 في المائة نتيجة أسعارها الملائمة . وعن احدث الموديلات والالوان لهذا العام يقول ابو عبدالله الموضة هذا العام لدينا العودي والسماوي اضافة البيج والبني مع طلب الثياب المطرزة على الكم ويكثر الطلب هذه الايام من قبل بعض الشباب على الثياب ذات اللونين أي التي تأتي الاكتاف بلون مخالف للثوب. اضافة الى الثوب الرسمي الذي لايبطل خاصة في المناسبات. ويرى احمد عبد الهادي احد الخياطين أن الأسعار معتدلة، لأن المسألة مسألة عرض وطلب وكلما زاد الطلب زاد السعر، وقال : إن موسم رمضان يعد من المواسم الهامة لمعظم المحلات التي غالبا ما تكون في حالة ركود خلال الأشهر الماضية، وما أن يقترب العيد حتى يتهافت عليها الزبائن. يرى محمد أمين مصمم ثياب بأحد المحال ان السبب وراء ارتفاع اسعار الثوب يعود الى ارتفاع اسعار الأقمشة فنجد تفاوتا في طاقة القماش خاصة الياباني والتي تصل الى500 ريال، وتكفي لخمسة ثياب أي ان الثوب يكلفنا مع القماش220 الى240 من غير تطريز، ليصل سعره مع التطريز الخفيف الى600 ريال.