طالب عدد من المثقفين والأدباء من ابناء منطقة الباحة، والذين يعيشون في عدد من منطاق المملكة، أمير المنطقة الجديد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز ،بمزيد من الاهتمامات لسلسلة تطوير المنطقة ثقافياً. المشاريع الثقافية والشبابية حيث يقول الدكتور صالح زياد الغامدي (أستاذ النقد بجامعة الملك سعود) نبارك لسمو الأمير مشاري الثقة الملكية التي هو أهل لها يقيناً، ونسأل الله أن يكون خير خلف لخير سلف، فقد كان خبر تعيين الأمير مشاري بن سعود أميراً للباحة مبهجاً لي لأن الأمير مشاري يشعرني بتوقد الشباب وفتوته، ومنطقة الباحة بشكل خاص في حاجة إلى مثله، وبهذه المناسبة لا بد من التوجه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود على ما بذله من جهد في تطوير المنطقة، ويبدو لي أن المشاريع والأحلام التي تنتظرها الباحة وأهلها من سمو الأمير مشاري كثيرة، وإذا كان في مقدمة ذلك مشكلات جغرافية تتعلق بتوافر المياه والمخططات السكنية وتطوير مشاريع السياحة من فنادق ومنتجعات والمواصلات الحديثة فإن المشاريع الثقافية والشبابية خصوصاً لا تقل أهمية عن ذلك، والأمير مشاري مثقف بامتياز، ولهذا أنا أطمح أن يكون في المنطقة صحيفة كبرى تسهم في صياغة الوعي والتقدم، كما أطمح أن يدعم سموه مناشط الثقافة وفعالياتها من خلال نادي الباحة الأدبي وفرع جمعية الثقافة والفنون، ونحن بحاجة إلى مجاوزة المعوقات وأسباب القصور في قطاع الثقافة في المنطقة. فروع للنادي الأدبي ويقول الدكتور صالح سعيد الزهراني (أستاذ البلاغة بجامعة أم القرى): في البداية نرحب بسمو الأمير مشاري ونسأل الله أن يوفقه لما يحب ويرضى، والباحة منطقة تتفرد بعدد من المزايا، فهي منطقة حباها الله بسحر الجمال وزرع فوق جبالها جبالاً من القيم والمثل وسحر المكان، وبتوفيق الله ثم بحكمة القيادة ووعي الأمير على جعل المنطقة بيئة جذب على درجة من التميز وتطوير المكان والإنسان يجب أن يكون محور التنمية المستدامة، وذلك من خلال التركيز على عقد لقاء سنوي في الصيف بمثقفي الباحة وقياداتها الفكرية والإدارية لإثراء الرؤية واستخلاص الأفكار البناءة ورفع مستوى تمثيل المنطقة في المناسبات والفعاليات الوطنية والحرص على التميز، فبيت الباحة في الجنادرية خارج التغطية من سنوات، وإيجاد مجمع لفروع الدوائر الحكومية في كل محافظة من محافظات المنطقة والعدالة في التوزيع بدلاً من التركيز على محافظتين اثنتين وإهمال المحافظات الأخرى، وإيجاد فروع للنادي الأدبي بالمحافظات لرفع مستوى الوعي الثقافي، غضافة إلى فتح كليات في جميع المحافظات وربط الجامعة في موقعها بطريقين من الشرق والغرب بخدمة محافظات بلجرشي والمندق والقرى. عقد مؤتمرات علمية أما الدكتور أحمد الخازم (أستاذ علم النحل بجامعة الملك سعود) فيقول: نهنيء صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود على ثقة قيادتنا الحكيمه وتعيينه أميراً لمنطقة الباحه ونأمل من الله أن يسدد خطاه ويعينه على تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة، وبالنسبة لطموحنا كأكاديميين فنرجو أن يكون من ضمن اهتمامات سمو الأمير تشجيع عقد المؤتمرات العلمية وخاصة المؤتمرات السياحية التي تعقد خلال فترة الصيف، حيث أن عقد مثل هذه المؤتمرات يعرّف بإمكانيات المنطقة السياحية الضخمة التي تخفى على الكثير من خارج المنطقه وخارج المملكة، كما أن عقد هذه المؤتمرات له مردود كبير على المجتمع واقتصاد المنطقة، وهذا ليس بصعب خاصةً مع وجود عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس المتميزين من أبناء المنطقه في جميع جامعات المملكة الذين يسعدهم الترتيب لمثل هذه اللقاءات وتنفيذها. الشباب والمراكز الثقافية ويقول الشاعر ماجد الغامدي: نبارك للمنطقة وابنائها هذا القرار الحكيم ونرحب بصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود الذي نثق بأنه سيكون خير خلف لخير سلف وسيشرق بعزمه الفتي وفكره النيّر وخبرته المرصعة بلآليي الإنجاز، ولاشك أنه سيكون بدرايته المتبصرة إضافة كبرى لسلسلة التطور والنمو التي تمر بها المنطقه، وإن كانت الآمال كثيرة، ولكن نأمل الاهتمام بشريحة الشباب وكذلك المراكز الثقافية والمرافق السياحية والمشاركات الخارجية للمنطقة، خصوصاً مهرجان الجنادرية والعناية بطبقة المثقفين الذين أسهمو في إظهار الوجه المشرق للمنطقة.