يبدو ان الثيران التي تقتل في حلبات المصارعة في اسبانيا على وجه الخصوص ، وفي المهرجانات الموسمية في البرازيل لاتموت وحدها وإنما تخلف معها ضحايا تحملهم جماعات الرفق بالحيوان مسؤولية مايتعرضون له بعد ان ظلت تطالب بوقف هذه الرياضة المجنونة .. وفي اللقطة ثور هائج ينقض على أحد المحاربين في حلبة مصارعة إسبانية وقد يكون محظوظا فيما لو فشل الثور الهائج في غرس قرنيه الحادين في جسده أو تدخل آخرون لانقاذه ، لكنه سيلقى حتفه حتما فيما لو كتبت له الأقدار أن يموت بواسطة ثور هائج ، فهل هو انتقام الضحية من القاتل ، أم ثمن المتعة التي يسعى لها آلاف الجمهور من رياضة دموية مجنونة؟.