تنتشر في شوارع جدة خلال شهر رمضان المبارك بسطات من يقومون ببيع السوبيا بجميع أنواعها حيث تلاقي إقبال الكثير من مفضليها الذين يرون إن لمذاقها نكهته الخاصة لأنها لا تظهر إلا في شهر رمضان . وهناك أطفال وشباب يقومون ببيعها حيث يتم صنعها في المنزل من قبل الأب أو الأخ وما على هذا الشاب إلا الوقوف بجانبها لبيعها ويقوم بترديد كلمة " سوبيا" . يقول أبو فراس وهو احد بائعي السوبيا انه يتم تنقيع الشعير أو الزبيب في الماء مدة معينة وتضع معه مقادير موزونة من ماء الورد والقرفة والخميرة ولن يوزنها أبدا إلا من كان متمرساً في صنعها حيث انه لو زاد مقدار شيء معين أو أنقصه سيخرج له مشروب السوبيا بطعم غريب لايستسيغه شارب السوبيا الرمضانية وبعد ذالك تصفي فيخرج مشروب السوبيا بطعمه اللذيذ المعروف لدى الكثير . ويضيف الشاب يحيى يقوم الوالد بصنع السوبيا في المنزل لأنه لديه الخبرة في إعدادها وأقوم أنا بعد صلاة العصر في الحظور إلى المكان المخصص حيث ابحث عن المكان الجيد لانه سوف يكون موقعي طيلة شهر رمضان وذلك ليكون لي زبائني الخاصين . ومن جانبه يقول عمر وهو احد مفضلي شرب السوبيا إن للسوبيا نكهة خاصة بعد الإفطار تكون في المذاق فأنا افضلها بعد الإفطار فأقوم بالخروج من المنزل خصيصا للبحث عنها .