قالت تقارير اعلامية ان الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر وصل الى كوريا الشمالية في مسعى لاطلاق سراح أمريكي سجن بتهمة دخول البلاد المنعزلة بطريقة غير مشروعة. وتأتي زيارة كارتر لكوريا الشمالية في ذروة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد غرق سفينة حربية كورية جنوبية في مارس اذار ومقتل 46 بحارا في حادث القت سول مسؤوليته على الشطر الشمالي وهو ما دفع واشنطن الى فرض عقوبات جديدة على بيونجيانج. وتنفي كوريا الشمالية صلتها بالحادث. وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية ان كارتر والوفد المرافق له وصلوا الى بيونج يانج وكان في استقبالهم كيم كي جوان نائب وزير الخارجية الذي مثل كوريا الشمالية في المحادثات السداسية النووية التي توقفت منذ عامين. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء امس عن مصدر دبلوماسي أمريكي قوله ان كارتر (85 عاما) غادر الولاياتالمتحدة هو وزوجته على متن طائرة خاصة لا طائرة تابعة للجيش الامريكي. وقالت أمس دورية السياسة الخارجية التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها في موقعها على الانترنت ان كارتر سيسافر كمواطن أمريكي ولن يرافقه اي مسؤولين أمريكيين.