للوطن علينا حقوق كثيرة وعلى رأس هذه القائمة ( كلمة حق ) نقولها أو نكتبها بطريقة مؤدبة ومن ثم نرفعها لأصحاب القرار فربما يرى الذين هم أحرص منا على الصالح العام أن الفكرة جديرة بالاهتمام ويكون في تنفيذها إنجاز جميل، وفي عهد رجل الإصلاح والدنا وحبيبنا أبي متعب اعتقد أن لكل مواطن شريف مكانة ولكل مخلص ألف فرصة للوصول للحلم وهذا هو الشعور السائد وهو شعور جميل يلمسه الجميع ..ومن خلال متعب الحمد الذي قدمته حلقة طاش ككاتب يركض خلف الفاسدين وعلى العكس كانوا هم يركضون خلفه لإسكاته جاءت النهاية المفرحة في مشهد جميل وتحية فاتنة لأبي متعب هذا الوالد العظيم الذي بالتأكيد يفرح بكل مواطن محب لوطنه فهل يعي الفاسدون بأن لا مكان لهم في الآتي وأنهم سيجدون ألف متعب يقف ضد أفكارهم الشريرة والتي حتما ستموت أمام إرادة المخلصين للوطن .....،،، اعتقد أن كلنا يحب وطنه وكلنا يحلم برؤيته يصعد ويتقدم لكن كيف يحدث ذلك في ظل اختيار بعض المسئولين من خلال العلاقات الشخصية والمحسوبية الكريهة وحين يأتي المسئول بالواسطة بالتأكيد سوف تتأثر كل المنجزات وهو واقعنا الذي يقول إن فلانا الذي يحتل مكانه ليس لأنه الكفؤ بل لأنه من أبرز أصدقاء فلان وكثيرون هم الذين يحتلون مراكز بنفس الطريقة ومثل هؤلاء يستحيل أن يقدموا للوطن سوى التعب لأنهم ببساطة فارغون من كل الأشياء ولأن هذه هي أهم الأسباب التي أبقتنا في مكاننا وقدمت علينا شعوبا كانوا في ذيل القائمة أقولها بكل صراحة أتمنى أن نعمل على إصلاح هذا الخلل قبل فوات الأوان.. ! خاتمة الهمزة ... من قصيدة لدايم السيف قال فيها ( يا زمان العجايب وش بقا ما ظهر ..كل ما قلت هانت جد علم جديد ..إن حكينا ندمنا وان سكتنا قهر...مير كثر التوجد والبكا ما يفيد ) ومن خلال الناس الذين يؤكدون بأن فلانا لن ينجح وأن فلانا سيفشل لأنه لم يترك خلفه سوى أكوام من المآسي وأطنان من الدمار أقول آن لنا أن نقول كلمة حق لكي لا يكون للفاشلين مكان بيننا فالوطن أثمن وأغلى بكثير .. هذه خاتمي ودمتم