نيوزويك الأمريكية والإشادة بملك الإنسانية ليس من قبيل المصادفة أن تختار مجلة نيوزويك الامريكية خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمة العشرة زعماء الاكثر احتراما منذ توليه دفة الحكم في هذه المملكة ودفع عجلة التقدم في كل الأوجه وما عبدالله بن عبدالعزيز الا رمز وطود شامخ لأبناء هذا الشعب السعودي فهو من سلالة الرجل العظيم الملك عبدالعزيز الذي ملك حب العالم بعدله وخلقه وانسانيته كيف لا يكون عبدالله واخوانه الأكثر احتراما في العالم وهم تربوا في مدرسة الفضيلة. قبيل أيام تصدى حفظه الله بقرار حازم في شأن الفتوى التي كانت هاجس المواطنين من يصدقون ومن لا يصدقون وحسم هذا الخلاف وضبط حالة الفوضى التي شهدتها المملكة من الفتاوى الشاذة وحسم الامر في هذه الفتاوى بقصرها على هيئة كبار العلماء القرار الحكيم أعاد الامور الى نصابها وجاء القرار للمصلحة العامة وقبل ايام انطلقت حملة خادم الحرمين الشريفين للتبرع لدولة الباكستان لمساعدة المنكوبين في كارثة السيول والامطار التي تعرضت لها وأول المتسابقين على هذا الأجر العظيم سمو سيدي الأمير سلطان ولي العهد وسمو سيدي الأمير نايف النائب الثاني وزير الداخلية وتبعهم المحسنون وأهل الخير من ابناء مملكة الإنسانية هذه المساعدة السخية هي نهج قيادتنا مع كل من يتعرض لكارثة سواء في الداخل او في الخارج يكون لهذه المملكة السبق كعادة ولاة أمرنا. لقد عرف عن مليكنا المبادرات لإنقاذ الأمة ولايجاد مناخ التعايش ولهذا لا غرو ان تكتب عنه هذه المجلة وخلافها ونحن نفخر بحكامنا آل سعود وبشعبنا الوفي. محمد بن احمد الناشري - القنفذة
--------------------------
القيادة الموقفية يعرف الدكتور (سيد الهواري) النمط القيادي بأنه السلوك المتكرر للمدير في طريقة أدائه للعمل: ويعرفه الدكتور (علي السلمي)، بأنه السلوك الذي يتبعه القائد حتى يستطيع كسب تعاون جماعته، وإقناعهم بأن تحقيق أهداف المنظمة هو تحقيق لأهدافهم. أمّا (روبرت أونيس) فيعرفه بأنه السلوك الذي يمارسه القائد الفعّال على أفراد المجموعة العاملة معه بهدف تحسين نوعية العمل، والإنتاج في المنظمة. وعلى ذلك فإن النمط القيادي الفعّال يختلف باختلاف الموقف، ويعتبر أسلوب القيادة الموقفية أكثر واقعية من الأساليب الأخرى؛ لأنه يعتمد على المرونة والتكييف في اختيار النمط القيادي حسب متطلبات الوقف، فالقائد الفعّال يجب أن يدرس الموقف بجميع عناصره مثل: 1- الوقوف على قدرات وخبرات العاملين. 2- تحليل توقعات العاملين من الأعمال التي يؤدونها. 3- تحليل العوامل في الموقف التي بالإمكان تغييرها إيجابيًّا لتناسب توقعات العاملين. 4- دراسة المناخ العام السائد في المنظمة. وفي ضوء ذلك يتم تحديد النمط القيادي الفعّال الواجب اتّباعه فالقائد الناجح هو الذي يستطيع التحوّل من نمط قيادي إلى آخر وفق متطلبات الظروف والمواقف المتغيرة في المنظمة. والقيادة الموقفية ظهرت بعد أن عجزت نظريات السمات والنظريات السلوكية وغيرها في تحديد النمط القيادي وبدأت هذه النظرية بالتركيز على آراء القائد الناجح هو الذي يعبر سلوكه ويكيفه حسب الموقف، ولقد أثبت (فيدلر) صاحب هذه النظرية أن أنماط القيادة متعددة وكثيرة، وأن الموقف له الأثر الأكبر في قرارات أي قائد وأن الموقف يتكون من العوامل التالية: (قوة مركز القائد - طبيعة العمل ووضوح الأهداف والواجبات - العلاقة بين القائد والتابعين)، وتشير هذه النظرية إلى أنه ليس هناك نمط أو أسلوب واحد في القيادة يصلح لكل زمان ومكان، وبالتالي يتعين على القائد التكيف مع طبيعة الموقف. وأضاف كل من (بول هيرس)، و (كين بلانشارد) إلى نظرية (فيدلر) أن الأسلوب القيادي يتوقف على درجة النضوج الإداري للمرؤوسين، ويقصد بذلك مقدرة المرؤوسين على تنفيذ مسؤوليات الوظائف وقدرتهم على التعامل مع المتغيرات ودرجة الخبرة لديهم. وبالتالي فإن الأنماط القيادية وفقًا لنظرية القيادة الموقفية (لبول هيرس وكين بلاتشارد) لها أربعة أساليب قيادية مختلفة حسب درجة نضوج المرؤوسين وهذه الأساليب هي: - الأسلوب التوجيهي. - الأسلوب التدريبي. - الأسلوب التدعيمي. - الأسلوب التفويضي. وتعتبر هذه النظرية من أروع وأحدث النظريات التي كتبت عن القيادة، وتتطلب أن يكون لدى القائد مرونة عالية مستمرة لمدى نضج المرؤوسين إداريًّا حتى يستطيع اختيار السلوكيات المناسبة عند التوجيه. عزيزي القارئ: هناك سلوكيات تمارس في كل أساليب القيادة الموقفية الأربعة وهي: 1- وضع وتحديد الأهداف. 2- الإشراف والمتابعة والملاحظة. 3- إعطاء الرأي والتقويم وإرجاع الأثر للمرؤوس. مجدي سليمان صفوت - جدة