لغة الضاد أنا والضاد حرف لم يزل باللغة الفصحى حفيا أنا والفكر لقاء ووصال قد رسمنا لوحة الوعي سويا أنا أروي عنه أخبارا وعلما وهو يبني للمدى صرحاً عليا لغة الخلد أنا تفنى لغات يرفع الرحمن من كان تقيا أنا كنز العلم والإيمان عندي شيمة تعطي عطاء حاتميا في جذوري وجذوعي وفروعي ثروة من حازها عاش غنيا صرفوا أقوالكم كيف أردتم فأنا أمنحها اللفظ الزكيا ثروة الالفاظ عندي لن تلاقوا مثلها نبعا ولا كنزاً ثريا لو سألتم وهج الإحساس ماذا يبتغي قال:لسانا عربيا “لغة القرآن” ما في الارض مثلي لغة تحمل وصفاً عالمياً