تنطلق اليوم الجولة الثانية من دوري (زين) للمحترفين بثلاث لقاءات تجمع الاتفاق والأهلي في الدمام، ثم التعاون والشباب في بريدة، والنصر والفتح في الرياض .. حيث تخوض الفرق الستة الجولة بطموحات متباينة عنوانها التعويض أو زيادة الغلة أو العمل على الخروج بأقل خسارة مع توافر عنصر المفاجأة على نحو ماحدث في هزيمة الشباب من الرائد في الجولة السابقة..ويتسابق فريقان من الفرق المتبارية اليوم هما الأهلي والنصر على الوصول للصدارة(المؤقتة) بتحقيق النقاط الكاملة من مجموع مباراتين بعد أن حصد كل منهما ثلاث نقاط في الجولة الأولى.. فيما تسعى فرق الفتح والتعاون والشباب والاتفاق إلى تعويض خسارتها في الجولة والعمل على وضع أول نقاط في رصيدها. الاتفاق * الأهلي يستضيف الاتفاق نظيره فريق الاهلي على استاد الامير محمد بن فهد بالدمام في مباراة يتوقع ان تحفل بالاثارة والندية والحماس حيث يسعى فارس الدهناء مصالحة جماهيره الجريحة اثر خسارة الاسبوع الماضي من الاتحاد من خلال تحقيق الانتصار على الاهلي باستغلال ورقتي الارض والجمهور، فيما يسعى الأهلي لتعزيز انتصاره السابق على الحزم بهدف. الاتفاق في وضع صعب دون نقاط اثر خسارته افتتاحية الدوري من مستضيفه فريق الاتحاد بهدفين مقابل هدف والخسارة في حال حدوثها فانها سوف تعيد الاتفاقيين الى المربع الاول كونه سوف يدخل دوامة المشاكل ويفتح ملف المدرب الروماني ايوان مارين الذي تلقى سيلا من الانتقادات بسبب سوء التشكيل الذي اعتمده في المباراة الماضية الى جانب تأخر تغييراته. ومن خلال استعدادات الفريق تبين بان مارين سوف يجري بعض التغييرات على خارطة الفريق بزجه للمحترف البرازيلي ماتيوس الذي اسندت اليه مهمة اللعب خلف المهاجمين الارجنتيني سبستيان تيجالي وصالح بشير بالاضافة الى الاستفادة من خدمات العماني حسن مظفر في الجهة اليسرى والذي يجيد الشقين الدفاعي والهجومي حيث سيشكل قوة ضاربة مع يحيى الشهري من الجهة اليسرى اما من الجهة اليمنى فينتظر مارين الحصول على الضوء الاخضر من الجهاز الطبي لإشراك راشد الرهيب وإلا فان الخيارات مفتوحة بإشراك عبدالمطلب الطريدي او احمد البحري كظهير ايمن، ويحتاج الحارس محمد خوجة الى اعادة الثقة لجماهيره بالتفاهم مع ثنائي العمق الدفاعي فهد المفرج وسياف البيشي. أما الفريق الأهلاوي يدخل اللقاء بمعنويات عالية عقب حصده أول ثلاث نقاط بفوزه على ضيفه الحزم بهدف العماني الجديد عماد الحوسني محتلا المركز الرابع بفارق الاهداف عن القادسية المتصدر، وعلى الرغم من الانتصار الاهلاوي الا انه لم يقدم المستوى الذي يتطلع له جمهور القلعة، حيث وضح بانه يعاني في الجانب الدفاعي وعلى العكس يمتاز بقوة هجومية ضاربة بتواجد خيارات عديدة كالبرازيلي فيكتور واندرسون والعماني عماد الحوسني الى جانب مالك معاذ وحسن الراهب. فنيا الاهلي اقرب للفوز لوفرة الحلول التهديفية لديه.
التعاون * الشباب يلتقي الفريقان على أرض مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة حيث يأملا في تعويض الخسارة التي تعرضا لها في الجولة الأولى حيث خسر التعاون من الهلال بهدف، بينما خسر الشباب في أرضه وبين جماهيره من الرائد بنتيجة هدفين للاشئ. ويسعى التعاون الطامح لإسعاد جماهيره التي ستحظر أولى مواجهات الفريق على أرضه والخروج بنتيجة ايجابيه خاصة مع اكتمال العنصر الأجنبي الذي غاب عن الفريق في الجولة الأولى لظروف مختلفه حيث من المتوقع مشاركة المحترفان (منصور كورسيتي وبامبا). ويعتمد مدرب الفريق جورجي على تحركات ثنائي الوسط اللاعب أحمد الحربي وعلي التركي في وسط الميدان بينما يشكل الثنائي بدر الخميس ومحمد الراشد قوة حقيقية في خط المقدمة التعاونية غير أن مدرب الفريق سيلعب بكل تأكيد بطريقة حذرة لاسيما وانه يواجه فريق الشباب الذي يتميز بخط هجوم ووسط متكامل بتواجد عطيف اخوان وناصر الشمراني والمحترف كماتشو. من جهته كثف المدير الفني للفريق جورج فوساتي على الجوانب اللياقيه والتكتيكيه للاعبين في حين لم تتضح الرؤية بعد حول مشاركة اللاعب حسن معاذ نتيجة الاصابة التي تعرض لها اللاعب في المبارة السابقة أمام الرائد.
النصر * الفتح برغبة مواصلة الانتصارات والدخول الى دائرة المنافسة على اللقب مبكرا يخوض الفريق النصراوي ثاني مواجهاته في الدوري الليلة امام فريق الفتح الذي يحاول تجاوز اثار ضربة البداية وخسارته امام القادسية على ارضه وبين جماهيره والهرب مبكرا عن صراع المؤخرة الذي يقلق الفرق الصغيرة حيث اجرت الاجهزة الفنية للفريقين مراجعة شاملة لعطاء الفريقين في الجولة الاولى وتوقفوا عند السلبيات تحديدا اذ ان الانتصار النصراوي على نجران لم يكن مرضيا لجماهير الشمس فيما كان عشاق الفتح منزعجون جدا من نتيجة الجولة الاولى لاسيما وانها كانت امام القادسية الذي كان من اضعف فرق الموسم الماضي، وتقام المواجهة على استاد الأمير فيصل بن فهد والتي يدخلها النصر بتشكيل مكون من عبدالله العنزي في حراسة المرمى واحمد الدوخي، عبدالله القرني، محمد عيد، عبده برناوي، الخيبري في الدفاع في اطار تشكيل 5،4،1 فيما لعب في الوسط فيجاروا، احمد المبارك، بيتري، رازافان ومحمد السهلاوي في الهجوم، فيما تتكون تشكيلة الفتح للمباراة من محمد شريفي في حراسة المرمى و صادق العيد،رمزي بن يونس،عبدالله أبوهميل،عبدالله العبدالله في خط الدفاع و أحمد كانو،جابر حقوي،أحمد أبو عبيد،بدر الحقباني في الوسط وحمدان الحمدان،دوريس في المقدمة الا ان المدرب سيغير من طريقته ويلعب باكثر من اربعة لاعبين في الوسط بهدف عزل دفاع النصر عن هجومه من جهة وتوفير دعم دفاعي اكثر عن طريق خط الوسط ويكتفي بلاعب واحد في خط المقدمة خشية التفريط بنقاط المباراة لان الفوز او التعادل سيعزز من معنويات الفريق في المواجهات المقبلة فيما ستترك الخسارة اثرها عليهم، ولدى كل مدرب مجموعة من البدلاء للاستعانة بهم في حسم المواجهة كما فعل النصر مع سعد الحارثي في المواجهة الاولى له مع نجران حيث ساهم سعد بعد نزوله في خطف هدف الفوز.