الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير الشرقية : الدكتور عبداللّه الربيش قدم جهوداً مميزة ومقدره
تركي آل الشيخ يتصدر أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الملاكمة لعام 2024
مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"
وزير الطاقة يزور عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة في المدينة الصناعة بالرياض
«تقييم الحوادث»: قوات التحالف لم تستهدف «مستشفى باقم» ولا «اليتمة» ولا مدنيين
أذربيجان تعلق رحلاتها إلى الشيشان لحين انتهاء التحقيق في سقوط إحدى طائراتها
"السويلم" يدعم مستشفى البكيرية العام لتأمين عددًا من الأجهزة الطبية
تنفيذ حكم القتل قصاصاً بإحدى الجانيات في منطقة الرياض
حرس الحدود بعسير ينقذ طفلاً من الغرق أثناء ممارسة السباحة
نقل تراخيص المسارح من الترفيه إلى هيئة المسرح
نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية
صحيفة الرأي الالكترونية توقّع شراكة مع جمعية يُسر بمكة لدعم العمل التنموي
وزير التعليم يُدشِّن أول مدرسة حكومية متخصصة في التقنية للموهوبين
بأكثر من 12.6 مليار ريال.. أمير جازان يُدشِّن ويضع حجر الأساس ل 552 مشروعًا
الإسعاف الجوي بنجران ينقل مصابا في حادث انقلاب
وزير الموارد البشرية يشارك في تعزيز العمل العربي المشترك خلال اجتماعات التنمية الاجتماعية في البحرين
أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل في المنطقة
المسعودي رئيسا للاتحاد السعودي للشطرنج حتى 2028
الأمير عبد العزيز بن سعود يكرم مجموعة stc الممكن الرقمي لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
وزير الداخلية يعزز التعاوزن الأمني مع نائب رئيس وزراء قطر
لمطالبتها ب 300 مليار دولار.. سورية تعتزم رفع دعوى ضد إيران
استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته في قصف إسرائيلي شمال الضفة الغربية
ميدان الفروسية بحائل يقيم حفل سباقه الخامس للموسم الحالي
"التخصصي" يتوج بجائزة التميز العالمي في إدارة المشاريع في مجال التقنية
"سعود الطبية" تعقد ورشة عمل تدريبية عن التدريب الواعي
الإحصاء: ارتفاع مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة لعام 2023
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية
أهلا بالعالم في السعودية (3-2)
رغم ارتفاع الاحتياطي.. الجنيه المصري يتراجع لمستويات غير مسبوقة
إيداع مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر ديسمبر
تهديد بالقنابل لتأجيل الامتحانات في الهند
إطلاق ChatGPT في تطبيق واتساب
العمل الحر.. يعزِّز الاقتصاد الوطني ويحفّز نمو سوق العمل
أمير الرياض يستقبل سفير فرنسا
وافق على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية
إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
أمير الرياض ونائبه يعزيان في وفاة الحماد
تقنية الواقع الافتراضي تجذب زوار جناح الإمارة في معرض وزارة الداخلية
لغتنا الجميلة وتحديات المستقبل
أترك مسافة كافية بينك وبين البشر
مع الشاعر الأديب د. عبدالله باشراحيل في أعماله الكاملة
تزامناً مع دخول فصل الشتاء.. «عكاظ» ترصد صناعة الخيام
السعودية واليمن.. «الفوز ولا غيره»
نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية
زوجان من البوسنة يُبشَّران بزيارة الحرمين
أخضر رفع الأثقال يواصل تألقه في البطولة الآسيوية
القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي
القهوة والشاي يقللان خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق
القراءة للجنين
5 علامات تشير إلى «ارتباط قلق» لدى طفلك
الدوري قاهرهم
«عزوة» الحي !
أخطاء ألمانيا في مواجهة الإرهاب اليميني
استعراض خطط رفع الجاهزية والخطط التشغيلية لحج 1446
سيكلوجية السماح
استدامة الحياة الفطرية
قدرات عالية وخدمات إنسانية ناصعة.. "الداخلية".. أمن وارف وأعلى مؤشر ثقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لَومَة لَائِم لِمَن يَزجر بقَول “اللَّهم إنِّي صَائِم” ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 19 - 08 - 2010
لا يَستطيع شَعب مِن شعُوب الدُّنيا، مُجاراتنا في القُدرة عَلى إفرَاغ كُلّ شيء مِن مَضمونه.. حتَّى رَمضان، ألبسنَاه طَابعاً خَاصًّا بِنا، كِي لا تنفر مِنه خصُوصِيّتنا «الملونة»، لنَكون أوّل الخَاسرين بَعد أن حَرمنَا أنفسنَا مِن التَّمتُّع برَوحانيّته، التي تَتلاشى شَيئاً فشَيئاً مِن تَفاصيل حيَاتنا اليَوميّة..!
فإذا قُدِّرَ لَك أن تُراجع أي إدَارة حكوميّة؛ في صَباح رَمضان لإنجَاز مُعاملة -حتَّى لَو كَانت سَهلة-، وابتلاكَ الله بموظَّف مُكفهرّ الوَجه -يَنظر إلى السَّاعة خَمس مرَّات في الدَّقيقة، وآخر ما يَهمّه أن «يُحلِّل رَاتبه»-، سيُغمغم بكَلِمَات غير مَفهومة، والوَيل لَك إنْ حَاولت الاقتِرَاب مِنه لاستفهَام الأمر، لأنَّه قَد يَقول لَك: «رَاجعنا بَعد العيد»، غَير آبِه لأهميّة المَوضوع بالنسبة لَك، وإذا كُنتَ مِلحَاحَاً -مِثل بَعض «الفَهلويّين»- سيَزجرك قَائلاً: «اللَّهم إنِّي صَائم».. حتَّى هَذه الدَّعوة الجَميلة التي أُريد بِها تَجنُّب الشّقاق، أصبح البَعض يَستخدمها للإحمَاء، قَبل الدّخول في أي عِرَاك..!
وهَذا الموظَّف المسكين لَيس كَائناً فَضائيًّا، بَل تَجد مِثله -طَوال رَمضان- في كُلّ مَكان، ولا تَستغرب إن وَجدتَ رَجُلين رَاشدين -تَبدو عَليهما سِمَات الوَقار- يَتبادلان الشَّتائم في عِز الظَّهيرة، بسَبب تَلامُس بَسيط، لَم يُؤدِّ إلى خدُوش في سيّارتيهما، وصِراخهما يَعلو شَيئاً فشَيئاً مَع عِبارات: «اللَّهم إنِّي صَائم».. «الله يهدِيك»، «الله يهدِيك انت»، ولا يَهمّهما إن تَسبب شِجَارهما «الصِّبياني» بإغلَاق الطَّريق، وتَعطيل مَصالح النَّاس..!
وحين تَقترب سَاعة الصِّفر مَع انتهاء صَلاة العَصر، حَاول عَزيزي القَارئ -إنْ كَان مَزاجك رَائقاً- أن تَدخل «سُوبر مَاركت» كَبيرا، لتَقف بنَفسك عَلى مَا يَفعله الصَّوم بالمُجتمع الشَّهوَاني، الذي لا يَقوى الفِطَام عَن الطَّعام..!
ستَجد رِجَالاً في مُنتصف العُمر، «يُفحِّطون ويَتجاكرون» بعَربات التَّسوّق، مِن أجل الفَوز بقطعة خُبز، وستَراهم يَتلفَّظون بعبَارات نَابية عَلى عَامل الخُضَار، بحجّة أنَّه يُخبئ عَنهم الأصنَاف الطَّازجة، ولن يَسْلَم عَامِل اللَّحمَة، ولا عَامل الجِبنَة مِن الاتّهامَات المُماثلة، وعند الكاشير تَبلغ الأمور ذروَتها، حين يَأتي وَقت الحِساب، حيثُ سيَسمع موظَّف مِسكين -لا يَتجاوز رَاتبه 1500 ريَال- اتّهامَات التَّخوين والتَّدليس التي تُوجَّه -في الإعلَام العَربي يَوميًّا- للصّهيونيّة والمَاسونيّة، وإن حَاولت تَهدئة أحدهم، أو لَمسته بطَريقة عَفويّة، حتَّى ولَو ب»كِتف قَانوني»، سيَنفجر في وَجهك بالكَثير مِن الشَّتائم والسِّباب، وإن وَصلت الأمور إلى جُملة «اللَّهم إنِّي صَائم» -التي تَسبق العَاصفة- فأطلق سَاقيك للرِّيح، كي تُدرك الإفطَار مَع أهلك، بَدلاً مِن تَمضية مَا تَبقَّى مِن اليَوم في مَركز الشُّرطة في سِين وجيم، بسَبب «مُضاربات» تَافهة، ظَننتَ آثِماً أنَّك وَدَّعتها مُنذ المَدرسة الابتدائيّة..!
وكُلَّما اقترَبتْ الشَّمس مِن المَغيب زَادت الفَوضى، فالإشارَات المروريّة تَفقد احترَامها، وتَختلط ألوَانها، ومَحلَّات الفول والتّمِيز والسُّوبيا والمَقليّات؛ تُعلن حَالة الاستنفَار، حين يُذكِّرك زِحَامها بصَالات الجَوازات، والخطُوط السّعوديّة في فَترة الصّيف..!
وحَري بهَؤلاء المُحتقنين الذين يَمنُّون عَلى الآخرين بصَومهم؛ أن يَتَّقوا الله، ويَتذكَّروا أنَّهم لن يَنالوا مِن صَومهم إلَّا الجوع والعَطش، إن لَم يَتداركهم الله برَحمةٍ مِن عِنده..!
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق