تعتزم أمانة محافظة جدة التشغيل التجريبي لمشروع شبكة إطفاء الحريق بالمنطقة التاريخية عقب عيد الفطر المبارك، حيث يجري حاليًا تجهيز خزانات المياه اللازمة لتغذية وحدات إطفاء الحريق. ويتكون المشروع الذي بدأ تنفيذه قبل عام ومدته 18 شهرًا من ثلاث مراحل تم الانتهاء من أولاها التي تشمل غالبية المباني المصنفة تاريخيًا. وقال مدير إدارة المشروعات ببلدية جدة التاريخية المهندس أسامة التركي إن هذا المشروع فريد من نوعه على مستوى المملكة، ويعد من المشروعات المهمة التي تستهدف الحفاظ على النسيج التاريخي والعناصر الفريدة التي تتمتع بها عمارة جدة التاريخية. وبين أن المشروع يعمل على توفير 112 وحدة لإطفاء الحريق بين كل واحدة والأخرى 75 مترًا طوليًا كحد أقصى، مع توزيع تلك النقاط داخل النسيج التاريخي الذي يمتاز بضيق الشوارع والممرات. وأضاف أنه تم توفير هذا العدد الكبير من وحدات الإطفاء لأن طبيعة المنطقة لا تسمح بدخول سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق حال حدوثها لا قدر الله، مشيرًا إلى أنه تم ربط تلك الوحدات بمضخة رئيسية وأخرى احتياطية وخزان ماء رئيس في المشروع بسعة 1500 متر مكعب، كما تم تحديد ساحة باب جديد لعمل الخزان والمضخات اللازمة للمشروع. من جهة ثانية تبدأ أمانة محافظة جدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة تطبيق نظام المسار السريع لإصدار رخص البناء السكنية بما يسمح باختصار الفترة الزمنية واجراءات استخراج الرخصة. وكانت إدارة العلاقات الهندسية وإدارتا اشتراطات وأنظمة البناء وتقنية المعلومات بالأمانة قد نظمتا أمس ورشة عمل لأكثر من 90 مكتبًا هندسيًا واستشاريًا تحت عنوان “المسار السريع لإصدار رخص البناء السكنية الخاصة” “الفلل”. وأوضح مدير إدارة العلاقات الهندسية بالأمانة محمد كلفود أن آلية إصدار رخص البناء بالمسار السريع السكني تعتمد على أن يقوم المواطن الراغب بالحصول على رخصة بناء سكني، بالتعاقد مع أحد المكاتب الهندسية المصممة والمعتمدة من قبل الأمانة ويقوم المكتب الهندسي المصمم بإعداد التصاميم الهندسية حسب شروط ومواصفات أنظمة البناء المعتمدة لدي الأمانة وعند انتهاء المكتب المصمم من أعمال التصاميم الهندسية الخاصة باستخراج الرخصة يقوم بإدخال الخرائط والمستندات كافة المتعلقة بها على النظام الالكتروني لرخص البناء وإرسالها إلى أحد المكاتب الهندسية الاستشارية المعتمدة من قبل الأمانة كمكتب مراجع.