لجأ عدد من المصلين إلى حجز الصفوف الأولى بالمساجد مقابل أجر مالي ليصلوا التراويح خلف الإمام مباشرة. وتتم هذه العملية عن طريق عمال يقومون بحجز الصفوف مقابل الأجر. وقال الدكتور مازن بخاري عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز إن هناك تجاوزات من قبل المصلين قد تقع من حرصهم على الصلاة خلف الإمام مباشرة في صلاة التراويح حيث لجأوا إلى تأجير تلك الصفوف من قبل بعض العاملين داخل المساجد مقابل أجر مادي وهذا ما حدث منذ عام في الحرم المكي حيث كانت تؤجر الصفوف بمبلغ 500 ريال وهذا أمر لا يجوز ولا يقبل شرعًا. من جهته قال الشيخ خالد الرميح إن المسجد حين يرفع حسيا بالبناء يكون هذا البناء محض وقف لله تعالى لايوجد إنسان يبنى مسجد ليكون للعبادة ثم يتخذه بعد ذلك دارا لينام فيها وإنما يبنى هذا المسجد محض وقف.