وجّه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات باعتماد الدراسات والبحوث لمواجهة ظاهرة المخدرات . وأكد سموه خلال ترأسه بمكتبه بمحافظة جدة مساء امس الاول الاجتماع الثاني للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على أهمية النظر في إشغال أوقات الشباب بإنشاء النوادي الرياضية التي تشغل أوقات فراغهم وإبعادهم عن المخدرات ومواقع الانترنت المشبوهة. وطالب سموه الاهتمام بالقطاعات الصحية وإنشاء مستشفيات في مختلف مناطق المملكة لاستقبال المدمنين وإعادة تأهيلهم. كما حث وزارة الإعلام على تنفيذ البرامج التوعوية المدروسة باحترافية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تعطي نتائج إيجابية للمتلقي .وأطلع سموه على التقرير الوطني السنوي عن ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية وناقشوا المواضيع المطروحة على جدول أعمال الجلسة والإطلاع على ما تم تنفيذه، من الخطط والبرامج التي قامت أمانة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بتنفيذها. إضافة إلى مناقشة عدد من المشاريع التي تهدف إلى تطوير العمل بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية الأخرى والجهات الحكومية الشريكة في مواجهة المخدرات. ومنها برنامج التوعية مع البنك الأهلي لتمويل حملة تلفزيونية وهو عبارة عن سلسلة من الرسائل التوعوية القصيرة ضمن مشروع حملة "إلا حياتي " كما أخذ المجتمعون فكرة عن مشروع دعم شركة الاتصالات السعودية لخدمات الاتصال المجاني لمركز استشارات الإدمان المعني بتقديم البرامج الوقائية والعلاجية واستقبال استفسارات المواطنين والمواطنات وذوي الحالات الخاصة بالإدمان وتعاطي المخدرات.بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.وإطلاع أعضاء اللجنة على الإطار العام لبرنامج مجموعة عبداللطيف جميل بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لتدريب ثلاثة الآف وخمسمائة متعافي من الإدمان لمدة ثلاث سنوات ودعمهم وتأهيلهم لسوق العمل ومساعدة بعضهم على إطلاق مشاريع خاصة بهم . وأثنى سموه على جهود رجال الجمارك وكذلك برنامج الدكتور ناصر الرشيد للوقاية من المخدرات وما يقوم به من دور فعال في معالجة حالات الإدمان وتوجيه الأسر المتضرر احد أفرادها ومساعدتهم في رسم طرق العلاج.