أصدر ابراهيم موسى وكيل أعمال اللاعب محمد نور قائد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم بياناً صحفياً رداً على بيان نادي الاتحاد، حيث جاء فيه: فوجئت بالمغالطات التي حفل بها البيان الاتحادي الصادر ضد موكلي محمد نور ومحاولة تحميله الخطأ أمام الجماهير والرأي العام، وحرصاً منا على إيضاح الحقائق للجماهير الاتحادية خاصة والرأي العام عامة، فإن ما جاء في البيان كان خالياً من الحقائق الدامغة، وأضاف ليس ذنب موكلي أن الجماهير انتقدت المدرب يوم أمس الأول خلال مباراة الاتحاد والاتفاق، وانتقدت أيضاً حمد الصنيع وحسن خليفة، فهي تنطلق من خلال حبها للكيان الاتحادي. أولاً: إبعاد اللاعب محمد نور من التدريبات جاء بقرار من المدرب جوزيه، حيث قال له عبارة اذهب إلى البيت، وحرصاً من موكلي على مواصلة التدريبات كونه لاعباً محترفاً قام بتقديم خطاب بتاريخ 22/7/1431 وحتى يومنا الحالي لم يصله أي رد، والعمل الاحترافي لا يعترف بالمهاتفات الشفهية. ثانياً: فيما يخص الكشف الطبي، فإن موكلي بعد اجتماعه مع ممثل العضو الداعم ذهب لإجراء الكشف الطبي وسلم عينات الدم ولم يستكمل الكشف بسبب غياب الطبيب. ثالثاً: حيث تضمن البيان الإشارة للاجتماع مع ممثل العضو الداعم وذلك في الخامس من شعبان، وما تم بالفعل هو الاتفاق مع موكلي على الاستعداد للمغادرة والانضمام للمعسكر بعد يوم أو يومين على أبعد تقدير، واستعد موكلي للمغادرة ولكن لم يصله ما يفيد بالسفر رسمياً أو حتى شفهياً. ثالثاً: لا صحة على أن اجتماع القاهرة مع رئيس النادي إبراهيم علوان قد انتهى إلى اتفاق بالعودة إلى التدريبات وإنما كانت محادثات تنتظر اجتماعات أخرى في جدة. رابعاً: الاجتماع الذي تم مع المدرب جوزيه في جدة بحضور المشرف العام محمد الباز وحمزة إدريس وحسن خليفة حور تماماً في البيان وقلبت الحقائق، حيث إن المدرب جوزيه تلفظ على موكلي بحديث جارح، وقال “تابعت من 10 إلى 11 مباراة ووجدتك متعالٍ ومتكبر على زملائك ومستواك 20% وأنت لا تلعب إلا لنفسك”، وعبارات أخرى أدت إلى اعتذار المشرف العام عنها، علماً أن المدرب نفسه قد اعترف بأنه قسى في عباراته، وطالب موكلي من المشرف العام بإطلاع العضو الداعم على حقيقة ما تم والعبارات التي رددها المدرب تقديراً لمكانة العضو الداعم وليعرف حقيقة ما حدث في ذلك الاجتماع، كما أن موكلي قد شهّد الحضور على عبارات المدرب وغادر دون أن يرد على تلك العبارات الجارحة. خامساً: حرصاً من موكلي ومني شخصياً حضرنا إلى النادي بتاريخ 2/9/1431 للاجتماع برئيس النادي، وفوجئنا أثناء الاجتماع بإبعادنا من النادي بتدخل خارجي وبطريقة مهينة، مما أكد لنا أن الأمر شخصي وأن النية واضحة لإبعاد موكلي عن نادي الاتحاد، كما أننا نحتفظ بتسجيلات لتصريحات عبر المنتديات والرومات الاتحادية لعضو شرف يؤكد خلاله أن “عودة نور للاتحاد مثل عشم إبليس في الجنة” مما ثبت لنا أن الاتجاه واضح وصريح والإبعاد حادث لا محالة، فكل خطواتنا لإصلاح الأمر وإعادة اللاعب للتدريبات تنتهي بإلغاء الاجتماعات وإبقاء الوضع على ما هو عليه ليبقى موكلي بعيداً عن النادي وعن التدريبات. سادساً: في شأن الشكوى التي سيرفعها النادي لم يكن لدى موكلي أي نية لرفع الأوراق للجنة الاحتراف تقديراً لنادي الاتحاد الذي قدمه ويدين له بالفضل ولجماهير الاتحاد التي يعشقها ويقدرها، ولكن طالما هذا قرار النادي وبصفتي موكله فإن لدي ما يثبت سلامة موقف موكلي وبالمخاطبات الرسمية وليس بالكلام الشفهي والعبارات المرسلة، وهذا ما سأثبته لدى لجنة الاحتراف. وبالله التوفيق.