مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي، لتأهيل وتدريب ورعاية الفتيات يهدف المشروع إلى تحقيق الاستقلالية وتقدير الذات وتمكين فتيات الرعاية من إيجاد مصدر دخل ثابت وهو نتاج بين المؤسسة العامة للتدريب التقني ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند) ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بمؤسسة رعاية الفتيات بالرياض وقد قام المشروع بتخريج (20) متدربة في دورة الخياطة والتصميم و(16) متدربة في دورة كيف تبدأ مشروعك الصغير وسوف تكتمل رعاية الفتيات مع مركز تنمية المنشآت الصغيرة للبنات، انه عمل من المؤسسة العامة للتدريب يزيّن جبينَ رياض العز، نالت ثماره بناتنا، لعدة أسباب أصبَحْنَ وأَمْسَين من فتيات الرعاية ،وربما أسبابهن أسرية أو اقتصادية أو حتى نفسية. مضينا عبر السنين في تفاقم و تعاظم توقعاتنا، في زيف إننا مجتمع بلا خطيئة، ولا نعترف بإحصائية رعاية الفتيات أو سجون النساء وأصبح في حكم النادر رؤية خبر عنهن في صحفنا، وهذا بلاءٌ تصابُ به كثير من الشعوب والمجتمعات دون استثناء، لا فرق بين عربها وعجمها، ولا بين غنيها وفقيرها، لكن علينا مواجهته والاعتراف به. مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي سيجعل من بناتنا قادرات على مواجهة زوابع الحياة بعد مغادرة الدار وعلينا دعمه.
همسة حب وتقدير إلى الأستاذة/ سلوى بنت عبدالله أبو نيان خبيرة التنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية التي أشرفت على البرنامج وآمنت به وتابعته: إن تلك العبرات التي خنقت صوتك، هي عبرات القوة يا سيدتي.سندعمك بتسهيل صوتهن وحرفهن وعملهن بنشر ثقافة تأهيل رعاية الفتيات وأفضل طرق الاستفادة منها. أنها عبرات عمل دؤوب لمدة ستة أشهر لتأهيل فتيات الرعاية،أن طموحك لهذا العمل يا سلوى الذي لم يبدأ مهامه بعد، يستحق التقدير ولعلّنا- نضع أرضيةًً قابلة للبناء لفتيات الرعاية بتلك التجربة التي نفتخر بها، وبقي أمامنا ومن معنا ومن يخلفُنا الكثير ويدا بيد سنحرص على تغيير نظرتنا لفتيات الرعاية وتبنِّي أنظمة تعليمية جديدة وتأهيلية، ولن نلتفت لأصوات المثبطين والمحبطين يا سلوى الذين يسعون لتحجيم هذه التجربة التي انبثقت من رياض الخير وستعمم في أرجاء الوطن. نعم هناك من جاء قبل سلوى.. وهناك من سيأتي بعدها. فهذا الوطن بنوابغه.. ومبدعيه لم يعقم.. ولن يعقم..