تنظر الشؤون الصحية بالمدينة المنورة في شكوى المواطن حسين الرشيدي من الإهمال الكبير الذي طال - على حد قوله - عددًا من إخوانه وأقاربه في مستشفى الملك فهد بالمدينة. وقال حسين الرشيدي إن أقاربي لم يجدوا الرعاية والاهتمام برغم حالاتهم الواضحة ما بين كسور، وجروح، وحالات إغماء، وذلك إثر انقلاب سيارتهم في طريق الهجرة كيلو 270، حيث توفي أحدهم لاحقًا في مستشفى الملك فهد بالمدينة، مفيدًا بقوله إن كل مسؤول في المستشفى يرمي المسؤولية على الآخر ولم نجد منهم أحدًا يساعدنا، وأوضح ان زوج شقيقته فهيد الرشيدي حالته صعبة جدًا حيث يعاني من إصابة شديدة بالدماغ ونزيف بالمخ وكدمات قوية أدت إلى فقدانه الوعي تمامًا وقد صدرت الأوامر العاجلة بنقله بواسطة الإخلاء الطبي ولكن لم نجد أي اهتمام من المستشفى حيث يتعلل المستشفى بعدم توفر أسرّة، وأضاف الرشيدي أن أخاه عقاب تم إخراجه من المستشفى وجروحه ما زالت تنزف منه حتى الآن من جميع أنحاء جسمه حيث ذهبت به إلى مركز الرعاية الصحية بالعاقول واستغرب الممرضون الذين شاهدوا حالته خروجه من المستشفى وهو بهذه الحال، كذلك ابن شقيقتي خالد المنوم في مستشفى الملك فهد لم يجد الرعاية حيث لم يمر عليه الدكتور إلى الآن وجروحه أصابها العفن من هذا الإهمال. من جانبه قال مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية المدنية بالنيابة أحمد البربوشي إن المواطن حسين الرشيدي تقدم بشكوى بهذا الأمر وتمت إحالتها إلى إدارة المتابعة وفي حال ثبوت التقصير والإهمال سيتم محاسبة المقصرين.