أكد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن تأثير الامطار على مشاريع جازان كان محدودا وكانت اضرارها بسيطة .مشيراً الى انجاز دراسة قامت بها الجهات المعنية بجازان تهدف للاسراع في انشاء مشاريع الصرف الصحي وبناء محطات المعالجة بتوجيه من سمو أمير المنطقة . و أوضح ل ( المدينة) أن مجلس المنطقة طلب من الأمانة تحديد مواقع معينة لرمي النفايات نظرا لوجود أكثر من 3600 قرية وكثافة سكانية كبيرة مبينا ان المشكلة القائمة الآن بين محافظتي ضمد و صبيا بخصوص مياه الصرف الصحي تحت النظر و تم تكوين لجنة لحلها,وأشار الى تاسيس شركة قابضة يسند لها تولي قيادة العمليات الاستثمارية في المنطقة . و عن الأمطار تحدث السويد عن الاضرار البسيطة التي احدثتها في كل من صبيا و ضمد و تم السيطرة عليها مشيرا الى توجيه سمو أمير المنطقة بإجراء دراسة عن كيفية استفادة المزارعين من هذه الأمطار , و سجلت كذلك بعض الحالات في المناطق الجبلية كالانهيارات في الطرق و تم معالجتها في حينه و لم يتم رصد أي كوارث أو حالات كبيرة بالرغم من الأمطار الغزيرة ولم يمكن هناك ضحايا بشكل كبير ، فالضحايا أرقامها طبيعية و الأمور تحت السيطرة . وحول ما كشفته مياه الأمطار من هشاشة العديد من المشاريع المنفذة قال السويد : بعض المشاريع التي كانت تحت الإنشاء هي التي تضررت أما المشاريع القائمة فلم تتأثر , وأضاف كانت هناك بعض الاضرار بمدينة جازان كمستنقعات المياه وتضرر مشاريع تحت الإنشاء كالخط الرئيسي الناقل لمياه الصرف الصحي و طريق الملك فهد ,وحي المطار، أما في المحافظات فلم نشاهد كثيراً من السلبيات والوضع طبيعي و السلبيات يتم معالجتها . وتطرق الى مهرجان صيف جازان الأول فقال : هذه هي التجربة الأولى وكان الإقبال جيدا و منطقة جازان في الصيف تكون جاذبة خصوصا مع نزول الأمطار وغزارتها تلطف الأجواء ونطمح الى الاستمرار في اقامة هذه الفعاليات في الأعوام القادمة بفضل توجيهات سمو أمير المنطقة لاقامتها كونها تخدم الشريحة المتواجدة في المنطقة و موازية للفعاليات في المناطق الأخرى . وأرجع تأخر المشاريع الاستثمارية في منطقة جازان الى دراسات الجدوى التي تأخذ وقتا كبيرا و الظروف العالمية و السوق المالية التي أحدثت العديد من المتغيرات الاقتصادية , منوها الى أن المشاريع الاقتصادية في المنطقة ذات جدوى عالية ورجال الأعمال يعون ذلك . مؤكدا أن سمو أمير المنطقة لا يزال يسوق للمنطقة سواء من خلال رجال الأعمال في الداخل أو الخارج لان منطقة جازان منطقة جاذبة و على ضوء ذلك تم إعادة تشكيل مجلس التنمية السياحي و مجلس الاستثمار و ادخل في عضويته عددا من رجال الأعمال من خارجها وبالتالي بدأنا نشرك رجال الأعمال في اتخاذ القرارات , و هذا بسبب حرص سمو الأمير على مشاركة رجال الأعمال و هذا لعله كان الحلقة المفقودة في السابق و لكن الآن الحلقة أكثر ترابطا و سيشاركون في اتخاذ القرار , و بالإضافة إلى مشاركتهم في المجلسين اللذين ذكرتها سيكون لهم تواجد في الشركة القابضة التي سيتم تأسيسها و التي ستركز على رجال الأعمال في المنطقة ومن خارجها الذين سيكونون من أعضاء مجلس ادارتها.