تماثل الأديب الناقد عبدالفتاح أبو مدين للشفاء بعد الوعكة الصحية التي ألمت به طوال الأسبوع الماضي، وألزمته السرير الأبيض، حيث ظل زملاؤه الأدباء والمثقفين على سؤال دائم عن صحته، ليزف لهم أبو مدين نبأ تماثله للشفاء رديفًا لشكره وامتنانه لكافة المثقفين والأدباء الذي اطمأنوا على صحته، وتواصلوا معه طوال فترة وعكته الصحية. وكان أبو مدين قد أصدر خلال الأيام الماضية كتابه الأخير تحت عنوان «أيامي في النادي الأدبي»، الذي لاقى صدىً واسعًا من مختلف الأطياف كونه صادرًا عن تجربة رئيس للنادي الثقافي الأدبي بجدة، في فترة شهدت كثيرًا من الصراعات، ولعل من أبرزها قضية «الحداثة» التي كان أدبي جدة يمثّل إحدى بواباتها المهمة في وقت كان الحديث عن الحداثة يدخل في دائرة «المحظور» من قبل فئة المحافظين.