أرجع رئيس المجلس البلدي بمنطقة نجران زيد بن علي آل شويل سبب الاستقالة الجماعية التي تقدم بها المجلس مساء أمس الأول إلى عدم تنفيذ القرارات التي يتم اتخاذها وأشار في حديث ل «المدينة» إلى أن المجلس لن يوافق على ضروب الفساد التي يراها أمامه وأكد آل شويل أن المجلس كان يأمل في أن تتحسن الأوضاع مع أمانة المنطقة ولكن النسبة بدأت تتقلص تنازليا و أخذت تتناقص يوما بعد يوم معتبرا أن تقديم الاستقالة حق مشروع للمجلس في حال رأى المجلس ذلك وأشار في حال عدم قبول الاستقالة أن عليهم استبدال المجلس بلجنة تسير أمور المجلس وفق النظام مؤكدا أنه رغم الثقة التي منحتها القيادة للمجالس البلدية إلا أنها لا صوت مسموع وقرار منفذ ولا ملاحظة تؤخذ في الاعتبار أو توصية معمول بها. وكشف آل شويل أن المجلس منذ بدأ وهو يلاحظ ضروب الفساد في أمانة المنطقة ولم يستطع تغيير ذلك رغم الأمل الذي كان يحدوه في تغيير الوضع ولكن الأمل بدأ ينزل لدرجة أن المجلس لم يعد قادرا على تغيير الوضع مشبها وضعهم مع أمانة المنطقة بأن الأخيرة تريدهم خيمة تظل الفساد وهذا مرفوض لدى المجلس. من جانبه قال عضو المجلس إبراهيم صالح رجب إن قرارات بلدي نجران لا تنفذ من قبل أمانة المنطقة وأبرز هذه القرارات منح الشرفة بنجران التي صدر بها قرار ولم ينفذ مؤكدا أن الأمانة ترفع ما يروق لها وغير ذلك تعمل على لفه بطريقة مخالفة لمساره الصحيح مؤكدا أن الاستقالة لم تكن مناورة بل هي نهائية ويشاركه العضو محمد ناجي آل سعد بأن السبب الحقيقي وراء الاستقالة تعطيل قرارات المجلس من قبل أمانة المنطقة بالدرجة الأولى .وان جهدهم ضائع . يذكر أن خلاف المجلس البلدي مع أمانة المنطقة ليس وليد اللحظة بل يمتد إلى نشأة المجلس الحالي برئاسة زيد بن علي آل شويل عندما اندلعت شرارته بعدم التوقيع على الحسابات الختامية قبل نحو عامين من الآن.