أكد الدكتور مازن بليلة عضو مجلس الشورى أن المجلس يقيّم ويتابع بشكل سنوي عبر تقارير ترسلها الهيئة العامة للاستثمار الى المجلس اداء وعمل المدن الاقتصادية في المملكة وكيفية اجتذابها للاستثمار الخارجي ، وقال: " المجلس يعطي تقييما لهذا البرنامج الطموح سنويا عبر تقارير الهيئة العامة للاستثمار التي تصل الى المجلس ومشروع بهذه الضخامة يجب ان يحظى بمتابعة دقيقة لتذليل أي عقبة او متابعة نجاح اهدافه وايضا تعرض هذه التقارير ، العقبات التي يتعرض لها هذا البرنامج الطموح نحو تذليلها واعطاء مرونة اكبر دون ان يؤثر على الاستثمار الداخلي. وعن المشكلات التي تمرّ بها المدن الاقتصادية في المملكة والمزمع انشاؤها لتكون جاذبة للاستثمار الخارجي ، اكد بليلة ان اكثر ما قلل من اهمية هذا الانجاز الضخم " المدن الاقتصادية " ، الازمة العالمية الاقتصادية رغم ان المملكة تمر بأفضل فترات نموها الاقتصادي بعد ان حافظت على مستوى متدنٍ من التضخم ، اضافة الى ثبات اسعار النفط والاستقرار الاقتصادي والسياسي وعما اذا كانت المدن الاقتصادية ستحل ازمات التوظيف بشكل او بآخر خلال السنوات المقبلة ، قال بليلة : " بدون شك هناك نظرات طموحة عندما انشئت هذه المدن الاقتصادية ويشكر كل القائمين عليها ، وهي نقلة نوعية للتوسع الوظيفي والاقتصادي للمملكة ، والابتعاد عن المدن التقليدية المتضخمة للسكان الى مدن نموذجية تتوفر فيها جميع الخدمات والوظائف والحياة الكريمة للمواطنين .
المدن الاقتصادية بالمملكة.. مشروعات عملاقة وفرصة وظيفية تثري سوق العمل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مشروع يتمحور حول إقامة مدينة متعددة الأغراض تتألف من 6 مناطق رئيسية هي: الميناء البحري والوادي الصناعي وحي الأعمال المركزي والمنتجعات والأحياء السكنية والمدينة التعليمية. وينسجم مشروع «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» ويتكامل مع الجهود المتواصلة للحكومة السعودية الهادفة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتوفير فرص عمل أمام الكوادر السعودية، وتعزيز حركة التجارة الخارجية، بما ينعكس بالفائدة الكبرى على مختلف القطاعات التجارية والصناعية في المملكة. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من مليون فرصة عمل. مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية تبلغ مساحة مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية التي تعتبر ثاني أكبر مدينة اقتصادية في السعودية 156 مليون متر مربع، بتمويل كامل من قبل القطاع الخاص، يصل إلى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، يدفع على مدة عشر سنوات، وستوفر المدينةالجديدة نحو 30 ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة، ما يسهم في تطوير المنطقة اقتصاديًا. وتم إعداد الدراسات الاستشارية لتطوير المدينة كمركز إقليمي متكامل المنظومة في قطاع النقل واللوجستيات. وتستضيف المدينة العديد من القطاعات التنافسية التي سيتم بناؤها لاستكمال منظومة النقل واللوجستيات، وتلك العناصر هي: مطار دولي، وميناء جاف، وسكة حديد الشمال - الجنوب، ومحطة لنقل الركاب، ومحطة لنقل البضائع، ومركز متكامل للنقل واللوجستيات، وشبكة من الطرق التي تربط مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بشبكة الطرق الرئيسة في المملكة، وتم حصر مجموعة كبيرة من الفرص الاستثمارية موزعة حسب القطاعات وتختلف هذه الفرص، من حيث حجم الاستثمارات والمردود الاستثماري وعدد الوظائف المحدثة للمواطنين، وشملت قائمة الفرص الاستثمارية قطاعات النقل واللوجستيات، والزراعة، التجارة، الصناعة، البنية التحتية، البتروكيماويات، العقار، والسياحة. مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة تبلغ مساحة مدينة المعرفة الاقتصادية في السعودية 4.8 مليون متر مربع، وتقدر الاستثمارات بنحو 30 مليار ريال (8 ملايين دولار) عند اكتمال المدينة ، و150 ألفا عدد السكان المقيمين و30 ألف زائر يمكن استيعابهم، إما في الفنادق أو الساحات، و20 ألف وظيفة في مختلف المجالات ستوفرها المدينة، و30 ألف وحدة سكنية، و1200 متجر في أسواق المدينة. وتتكون مدينة المعرفة الاقتصادية من عدة عناصر رئيسة تشمل: مجمع طيبة للتقنية والاقتصاد المعرفي، ومعهدا للدراسات التقنية المتطورة، ومُتحفا تفاعليا للسيرة النبوية، ومركز دراسات الحضارة الإسلامية. كما تشمل هذه المدينة مجمعا للدراسات الطبية والعلوم الحيوية، والخدمات الصحية المتكاملة التي تضم العيادات والمختبرات المساندة ومراكز تجارية ومركزا متكاملا للأعمال إلى جانب المناطق السكنية المشتملة على العمائر والفلل والشقق الفندقية بمختلف المستويات، التي صممت لتستوعب ما يقارب 200 ألف نسمة. وتم تزويد المشروع بكامل الخدمات التعليمية للأبناء والبنات. مدينة جازان الاقتصادية تقام مدينة جازان الاقتصادية بمحاذاة البحر الأحمر على بعد 60 كم شمال مدينة جازان على مساحة تبلغ حوالى 103 كم مربع بساحل شريطي طوله حوالى 12 كم ونصف. وتم تخصيص ثلثي مساحة المدينة الاقتصادية لتطوير المنطقة الصناعية المتقدمة، وتم تجهيزها بإحداث تجهيزات الشبكات اللازمة لمشروعات الصناعات الثقيلة بصفة خاصة، بالإضافة إلى الصناعات الثانوية (المعالجة). ومن المتوقع أن تستقطب مدينة جازان الاقتصادية أكثر من مائة مليون ريال سعودي من الاستثمارات الخاصة من العديد القطاعات في المدينة الاقتصادية، الأمر الذي سيسهم في توفير 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. ويقع جزء كبير من المنطقة السكنية على محيط الكورنيش لساحل الخليج، وقد حرصنا في تصميمنا للمدينة على تصميم وحدات سكنية تطل على المارينا، ما يساعد في تعزيز الفرص المتميزة للتطوير السكني وإضفاء طابع خاص على المدينة يساهم في تعزيز الرفاهية لقاطني المدينة. مدينة رأس الزور في المنطقة الشرقية تعتزم السعودية إنشاء مدينة صناعية في 2010 تختص بالصناعات التعدينية، وأعطت حق إدارتها للهيئة الملكية للجبيل وينبع لما لها من خبرة طويلة في الصناعات التعدينية.