• ارحل إليك عبر كل وسائل السفر لأصل إليك.. • وأنت فقط لا غير.. • أجمل منك لا.. • كما قال «سعيد عقل».. • أرق منك لا.. • أعذب منك لا.. • أكثر جنونا منك لا.. • بعد جمالك.. • وخفة روحك.. • طبعًا.. • أتعرفون من تكون..؟ • فقط أريدكم تصمتوا معي، وتعلنوا تضامنكم معي.. • دعوني«أحدثكم» اليوم عنها.. • ونسافر إليها في رحلة فضائية.. • لممارسة «السحر» المباحْ.. • لنرتمي على ضفائرها المكتضة «بالندى».. • المعطر بالثَّرْد.. • ونغرق في ضفاف عينيها «الحالمتين».. • «السّودة» المطلة على رجال ألمع.. • ما أحلى «سودة عسير» ليلًا ونهارًا.. • في أحضان الزهور وأشجار العرعر.. • تسترخي «السّودة» تحت الأحلام.. • تتراقص «السّحاب» فوق جبالها طربًا.. • وتهطل الأمطار لتكوين قولب الثلوج.. • تستجدي «المطر» ودفء الشمسْ هناك.. • سحابة «صيفها» تحمل نسمات عطرية.. • أحلامها وردية، وبلابلُ صادحة فوق أشجارها.. • جمالها كجمال أميرة مالها وطن في الأكوان.. • في الظلمة «السّودة» قمر.. • إن لم تكن أقمارًا.. • فتراقصها طول الليل حفيف «الشّجر».. • على أنغام القيثار حتى انبثاق الفجر.. • فينبثق الفجر الضاحك من وجهها.. • وتستقبلك في ابتسامة «صبوحية» في غاية البراءة.. • ضاحكة كهلالٍ، كالبدر محياها.. • والشفق الأحمر من خدها.. • يستصرع «الثلج » الناري على شفتيها.. • منتجع «سياحي » نشيط وقت الصباح.. • يلاعبك نسيمها وقت الظهيرة.. • صبيّة حسناء بقوامها الرشيق.. • كأنه من الجنان تقع في غرامها.. • من نظرة عذراء.. • تدندن «لِلزائر» لحن الحب.. • وتُطرب كل متعب من الحرمان.. • تنسيك «فتنتها» الدنيا من حولك.. • لا مأساة للإنسان وغربته في أحضانها.. • تحمل «عقدًا» مرصوعًا من الزهور العطرية.. • من الشّيح والبعثران والورد.. • في «الشتاء» تجدها بردٌ وصقيعٌ.. • مثل صقيع «ألاسكا ».. • يكاد الثلج يجمدك لتشعل الموقد للتدفئة.. • وفي «الصيف» هواء عليل ورطيب.. • وتحملك نسماتها نحو الغابات الجبلية.. • تنام في أحضانها مثل الغيوم بلا هموم.. • فتعالوا معنا هنا «بالسّودة» لنعزف وَندَدنْ.