راود فؤادك عني في الهوى، وكفى إن لم يراودك عني الشوق، ذات جفا كم بت يجمعني وجدي وينثرني حتى تلونني فيك الدجى: نُتَفا استحلف النور إن جلاك من غسق بما يعز ، واستجديه ما عرفا وأوقد الوحشة الخرساء من شجني عزفًا حنونًا على أوتاري اللهفا كأنها الصمت في أذنيك أغنيتي يجترها وتري، حتى اهترا: أسفا إني التمستك من حولي على قلق في كل شيء، فكنت: الحظ والصدفا