طالب الزعيم الإصلاحي مير حسن موسوي حكومة أحمدى نجاد بالاهتمام بحل مشاكل القوميات ذات الثقافات المختلفة في إيران مثل السيستانيين والبلوش والأكراد و العرب بدلا من إطلاق التصريحات الصاخبة حول إصلاح شؤون العالم ودعا إلى إجراء حوار معهم يتسم بالعدالة والإنسانية للوصول إلى حلول لقضاياهم واضاف ان بلدا يسكنه 70 مليون شخص ذا حضارة كبيرة لا يمكن ان يحكم من قبل فئة قليلة في جو مليء بالكذب و القمع و اغلاق الصحف. يأتى هذا فيما اكد مسؤول ايراني وجود خلافات بين قادة السلطات الثلاث في البلاد رئاسة الجمهورية والبرلمان والسلطة القضائية. وقال مرتضي نبوي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ان السبب في ذلك يعود الى الانتماءات الحزبية واضاف: ان الاختلافات امر طبيعي لكن ينبغي ان نضع لها حدا لأنها باتت تهدد الوحدة الوطنية واشار الى ان الدستور يسمح للمرشد خامنئي وفق المادة 110 بالتدخل لتسوية النزاعات بين زعماء السلطات الثلاث. في السياق ذاته قال احمد خاتمي عضو الهيئة الرئاسية لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان مواقف هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء لم تتغيير منذ الاحداث التي عصفت بإيران بعد الانتخابات 12 يونيو2009 واضاف ان المستقبل السياسي لرفسنجاني سيحدده المرشد خامنئي اضافة الى انتخابات مجلس الخبراء القادمة وكان موقع رجاء نيوز المقرب من حكومة نجاد قد ذكر امس ان حرم هاشمي رفسنجاني وابنته فاطمة وزوجة ابنه مهدي قد سافروا الى الامارات للالتقاء بابنه مهدي هاشمي المتهم من قبل طهران بدعم الاعمال التخريبية. من جهته توقع قائد في الحرس الثوري الايراني ان تغرق الولاياتالمتحدة وقائد قوات التحالف الدولية في افغانستان ديفيد بترايوس في "رعب" هذا البلد الذي يعيش حالة حرب منذ قرابة التسع سنوات. وقال العميد مسعود جزائري في تصريح نقله الموقع الالكتروني للحرس الثوري الايراني ان "الحكومة الامريكية لا تملك اي فرصة للنجاح لان النيران التي ستغرق فيها الولاياتالمتحدة في افغانستان تظهر منذ الآن ان الرعب سيغرق امريكا وحلفاءها في حلف الاطلسي في افغانستان.