يرعى صاحب السّمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير إمارة منطقة عسير اليوم الأربعاء ختام فعاليات “ملتقى خير أمة” الثامن والخمسين بعد الثلاثمائة، وقد استمرت الفعاليات لمدة 15 يومًا بجهود فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير.. حيث سيكون في استقبال سموه معالي الرئيس العام الشّيخ عبدالعزيز الحميّن ومدير عام الرئاسة العامة بمنطقة عسير الشّيخ عامر بن عبدالمحسن العامر والقيادات الإدارية والميدانية وأعضاء لجنة التخطيط والتطوير ورؤساء اللجان المشرفة على “ملتقى خير أمة”. وكشف الناطق الرسمي ومدير إدارة القضايا بفرع الرئاسة العامة بمنطقة عسير الشّيخ بندر بن عبدالله آل مفرح عن أن فعاليات الملتقى شهدت إقبالًا كبيرًا على مستوى الرجال والنساء والأطفال، وأعدت برامج أثناء فعاليات الملتقى التي استهدفت جميع شرائح المجتمع، وتم التركيز على تعلق الخلق بالخلق والنعيم المقيم والأمن الفكري وبناء الأسرة المسلمة والأمن الأخلاقي والقلق وأسبابه من قبل مشايخ فضلاء تم اختيارهم بعناية.. واستطرد قائلًا: إن المرأة والطفل قد حظيا في الملتقى بنصيب وافر من العناية، حيث أدار مخيم المرأة والطفل إحدى الفاضلات والمشهود لها بالخير والانتماء الديني والوطني الداعية “حورية القحطاني” وفريق عمل نسائي مميز، مما جعل الجهود ذات أثر بالغ الأهمية.. وعن الشباب قال آل مفرح: إن الشباب قد أُعدت لهم برامج خاصة، لامست همومهم وتطلعاتهم، إضافة إلى العناية بالدورات التخصصية والبرامج الترفيهية.. وفي الختام. رفع آل مفرح.. نيابة عن مدير عام فرع الرئاسة بعسير ومنسوبي الفرع من إداريين ورؤساء الهيئات والمراكز والأعضاء الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السّمو الملكي أمير منطقة عسير على تشريفه الحفل ودعمه اللامحدود وإشرافه الدائم والمستمر لأعمال الجهاز وأنشطته المختلفة ولصاحب المعالي الشّيخ عبدالعزيز الحميّن على توجيهاته السديدة وعنايته الخاصة بفرع عسير.. ودعا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان ورغد العيش على هذا الوطن الطاهر وأن يحفظ ولاة أمره.. وقدم شكره الخاص للجان العاملة بالملتقى الذي بذلت جهود مميزة لإظهار هذه النتائج المشرفة.