سلوى العسيري دخلت من خلف كواليس المسرح بوجه مضيء وطلت من نافذة المسرح متزينة برائحة أبها تطلب مشاركة في الحفل وتقول بصوت مدوي “مرحبًا ألف” نالت إعجاب الجمهور ورفعوا الأكف عاليًا للتصفيق شاركت بحوار صحفي مع الفنانين والشعراء عن انطباعهم وهم يشكرون في افتتاح مهرجان “أبها يجمعنا” .. كانت “العسيري” نجمة ساطعة وهي تشد كل الحضور معها .. ولم يعد هناك حتى الهمس فكل الأذان صاغية لهذه الطفلة “الألمعية” والذي زادت جمال صوتها الطفولي والبراءة البيضاء أجهزة (الايكو) روعة وجمالًا .. ثم قلصت الاضاءات وسلط ضوء أبيض بشدة على “الطفلة” فإذا هي تستأذن “فيصل الخلوق” لتسلم عليه .. وخطت نحو المنصة وبدأ الجمهور يؤدي مهمته المعتادة تصفيق وتصفير .. فقام سمو الأمير لاحتضان هذه الطفلة .. مقدمًا لها هدية. يذكر سلوى الألمعية من رجال ألمع تربت في بيئة ثقافية وتدرس بالصف السادس الابتدائي متفوقة بدروسها وتحكي بعينيها البراءة .. قصة المستقبل.