أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، رفض الجانب العربى والفلسطينى لأى ضغوط قد تمارسها الولاياتالمتحدة للانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المفاوضات المباشرة، دون تحقيق تقدم حقيقى ، مؤكدا ان الجامعة العربية ستعقد اجتماعا لدراسة الموقف من هذه المفاوضات ومن مبادرة السلام .وقال صبيح فى تصريحات ل " المدينة " ردا على سؤال حول موقف الجامعة العربية من الضغوط التى قد تمارسها الولاياتالمتحدة لحث الجانب العربى والفلسطينى على قبول الانتقال الى المفاوضات المباشرة، دون تحقيق تقدم على أرض الواقع، خاصة عقب الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو الى الولاياتالمتحدة، ودعوته الجانب الفلسطينى الى الانتقال للمفاوضات المباشرة :" لا أعتقد أن أحدا سيقبل ضغوطا من أى طرف، لأن ذلك غير وارد" .وأضاف صبيح : سنعقد اجتماعا وزارىا بالجامعة العربية فى 29 من الشهر الجارى لدراسة كل هذه الأمور، بالاضافة الى دراسة مبادرة السلام، واتخاذ قرار فيما يجب أن نقوم به فى ضوء الموقف الحالى، على كل الأصعدة . من جانبه أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، فى تصريحات لصحيفة " الأيام" الفلسطينية نشرتها، أمس، الخميس، التمسك بضرورة وقف إسرائيل للأنشطة الاستيطانية والإقرار بنتائج المفاوضات التي توقفت نهاية 2008 من أجل الموافقة على الذهاب للمفاوضات المباشرة. وأضاف عريقات :"في اللحظة التي يوقف فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النشاط الاستيطاني، بما فيه النمو الطبيعي وبما يشمل القدس ويوافق على استئناف محادثات الوضع النهائي حول كل القضايا وعلى رأسها القدس واللاجئون سيصار إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بشكل مباشر ووصف عريقات دعوة نتنياهو للذهاب الفوري إلى المفاوضات المباشرة بأنها "علاقات عامة" ، وقال :"إن يستمر نتنياهو بالاستيطان وبقضم الأرض المخصصة للدولة الفلسطينية ويتحدث عن استئناف المفاوضات فهذا يدخل في إطار الاعيب العلاقات العامة.