يا مسائي أما تبين صباحي؟ يا فؤادي أما مللت جراحي أي شدو تريده أيها القلب وما زلت والجوى في كفاح أي صفو تريده والأماني في سماء الأسى بغير جناح فأجاب الفؤاد: بالشعر أصحو ليت شعري هل أنت يا قلب صاح؟ صانك الله أيها الشعر إني في غدوي إليك يصفو رواحي وإذا ما رشفت كأسك أروتْ خاطري من سلافة الارتياح وعلى وزنك الرقيق تلاشت صرخات من حسرة ونواح أنت يا شعر راحة من عناء ونسيم يرق للأرواح