قارئ ل سراج فتحي: صدقت .. فما من أحد إلا وقد مرّت به مثل هذه التجربة بل لعلها تجارب وليست تجربة واحدة ففي كل مجال أنت معرّض لمثل هذه الحالة ولذلك يلجأ الكثير منا للسؤال والبحث عن طريق الأصحاب والأقارب ( يا إخوان فيكم أحد يعرف سبّاك كويس ومثله كهربائي ودهان وسمكري وهلمّ جرا ) حتى لا يقع في فخ مثل هولاء والسبب في عدم وجود جهة رسمية تعتمد خبراتهم وشهاداتهم قبل السماح لهم بمزاولة تلك المهن وذلك بإجراء الاختبارات اللازمة لهم ولو بالاستعانة بالمعاهد الفنية والتقنية لاعتماد خبراتهم وشهاداتهم بدلا من ترك الحبل على الغارب . ----------------------- قارئ ل الجميلي: هناك مقال للاستاذ فلاح الجهني في جريدة المدينة العدد 17234 اتمنى ان اجد تعليقك عليه وفعلا مثل ما يقول الكاتب في عنوان موضوعه من وجوه الفساد الاداري والمالي.... تسرب الاموال العامة بدون وجه حق او ارساء مشاريع شبه وهمية وسوء تنفيذ المشاريع التنموية...الخ. ومن الملاحظ مثل ما يقول في مقاله افتعال الدراسات والدورات الترفيهية... كان الله في عون وطن المواطن. ------------------------- متابع ل الأميرة بسمة: نعم سمو الأميرة .. هناك الكثير ممن يعرف حقوقه لكن مع شديد الأسف لا يستطيع الوصول اليها لعدة عوامل ، لعل من أهمها عدم توفر الواسطة واما السبب في الواسطة فله عدة اسباب منها عدم تكافؤ الفرص بين المواطنين فهناك من وظيفته محجوزة وهو في اللّفة ولا أحد يستطيع انكار هذا الا المستفيد من وضع بائس كهذا الوضع المخزي!! ثم ان قوة الإعلام عالميا تحسب بقوة تأثيره فإعلامنا اعلام مقيد ولك ان تتخيّلي كارثة بحجم كارثة جدة لو كانت قبل ظهور التقنية الحديثة ما حجم الإهتمام بها من قبل الجميع لو لم يتم توزيع صورها في الأرجاء بحكم تقنية الهواتف الجوالة وحتى نقرب الصورة من واقع الإعلام الضعيف على المنصف أن يقرأ التصريح المكتوب على موقع وكالة الأنباء الرسمية صباح الكارثة حتى يحكم للإعلام او يحكم عليه وللمعلومية من لا يعلم أول ظهور لأزمة البطالة كان قبل ما يقرب من 18عاما لكن في تلك الأيام من يستطيع أن ينشر تقريرا يشير الى ذلك فلنكن واقعيين ونسمي الأشياء بمسمياتها فالواقع يقول انه حتى من ثبت جرمه في كارثة مات فيها المئات ما زالت لديه حصانة من نشر اسمه وجرمه مع أن ذلك حق للرأي العام وشكرا لسعة صدرك ولجريدتنا جل التقدير ولكل قارئ كل الاحترام -------------------------- زائر ل حصة العون: الاموال التي ترصد للمشاريع التنموية الكبيرة والصغيرة ترصد بمبالغ اكبر مما تستحق بكثير؟ ! ! ! و تعطى لشركات ورقية مدعومة و معروفة ؟ ! ! ! والتي بدورها تعطيها من الباطن لشركات ادنى ؟ ! ثم تبدأ سلسلة طويلة الى ان تعطى لشركة ضعيفة بأقل الاسعار ؟ ! واكيد ان المواصفات و الجودة في نفس المستوى السعري الذي وقف عليها والذي يقل بأضعاف كثيرة ؟ ! وطبعاً لا احد يستطيع ان يوقف ذلك ؟ ! و لا ان يؤخر تسليم الدفعات (ان لم تكن قد صرفت جميعها دفعة واحدة للمستفيد الاول والثاني والثالث ) ؟ !وهذه المشاريع المنفذة و المعطلة في بلادنا تشهد بذلك. ------------------------ غامدي ل الدكتور سحاب: والله معروف كل المراوغين في هذا المشروع والمراوغه غير مستترة بل مكشوفة لكن الا تتذكر يا سعادة الدكتور ان القانون لا يحمي المغفلين لكن عتبي على العارفين المخلصين الذين يخافون الله ويرجون رحمته ويخشون عذابه لماذا لايفضحون النصب والاحتيال قدر الامكان قبل حدوثه في كتاباتهم ومجالسهم ويحتسبونه عند الله وفي الختام اشكرك يادكتور على حسن نواياك وفقك الله.