قالت الأممالمتحدة امس: إن المطلوب بالنسبة للفلسطينيين في قطاع غزة رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل وليس فقط زيادة إدخال مساعدات، فيما قالت “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» :إن قرار إسرائيل إدخال تسهيلات على حصار القطاع «ما زال للاستهلاك الإعلامي فقط ولم يحمل أي تغيير على الأرض». وقال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" جون جينج ، خلال مؤتمر صحفي في احد مراكز المساعدات في غزة : إنه يتوجب رفعا شاملا وكاملا للحصار الإسرائيلي عن غزة. وأضاف جينج : إن أمل الفلسطينيين لا يتحقق من خلال المساعدات وإنما برفع الحصار امتثالا للقانون الدولي وتوفير الحياة الكريمة لسكان القطاع. وأكد جينج أن إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة من شأنه أن يحقق الأمن والسلام في المنطقة برمتها. من جانبها أصدرت اللجنة الفلسطينية الشعبية لمواجهة الحصار تقريرا يتناول حركة معابر قطاع غزة التجارية خلال الأسبوع الأول من الإعلان الإسرائيلي بتخفيف الحصار الإسرائيلي والسماح بدخول سلع كانت ممنوعة، حيث اظهر أن معبرين تجاريين من أصل أربعة يسيطر عليهما الجيش الإسرائيلي كانا مغلقين بشكل كامل، في حين أن واحدا فتح لمدة يومين، والرابع عمل بشكل جزئي خلال الأسبوع. الى ذلك، أعلنت سمر الحاج منسقة اللجنة التحضيرية لرحلة سفينة «مريم» اللبنانية لكسر حصار غزة أن اللجنة لن تعلن عن موعد اقلاع السفينة ، ولا عن المرفأ الذي ستنطلق منه، وهي انجزت كل القضايا القانونية واللوجستية، لعدم الوقوع في خطأ ما، يمنع انطلاقتها. يأتي ذلك فيما نظم آلاف الاسرائيليين صباح امس مسيرة من شمال البلاد الى القدسالمحتلة للضغط على الحكومة لتوقيع اتفاق مع حركة حماس يقضي بالافراج عن الجندي جلعاد شاليط مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين. وهذه المسيرة التي انطلقت من ميتسبي هيلا حيث منزل عائلة الجندي الاسرائيلي الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية، نظمها اهالي جلعاد شاليط بمناسبة الذكرى الرابعة لأسره. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها: «لقد آن اوان عودة جلعاد الى المنزل».