أكد والد الطفلة “لانا” أن طليقته ووالدتها قد منعاه من رؤية ابنته الوحيدة لمدة عام كامل وأصرتا على عدم عودة البنت من بريطانيا، بالرغم من تدخل والدي وذهابه شخصيًا إلى بريطانيا بل ورفضتا حتى أن يراها والدي عند زيارته لهما في بريطانيا وبعد عودتهما إلى جدة طلبت منهما أن أرى ابنتي لأنني في شوق شديد إليها، فوافقا على مضض ولكن مع تحديد المدة الزمنية التي لا تتجاوز الساعتين مع الحراسة المشددة من والد طليقتي والمعاملة القاسية وكأنني ليس بوالد الطفلة. مفاجأة السفر تفاجأت بعدها بيومين بأن ابنتي ووالدتها قد سافرا مرة أخرى إلى خارج المملكة وبدأت المعاناة من جديد مع العلم أن والدي ووالدتى لم يريا ابنتي لأكثر من عام كامل وكل ذلك وأنا في حيرة من أمري، فأنا ووالدي من حقنا رؤية ابنتنا والاطمئنان عليها وهم يصرون على شروط لا يقبلها منطق ولا شرع. ويضيف عندما رأيت “لانا” للمرة الثانية بعد “3” أشهر بعد عودتها، قررت الذهاب بها لوالدي ووالدتي لرويتها والسلام عليها حيث إنني والدها ومن حقي اصطحابها معي شرعًا وهذا ما أكده فضيلة القاضي في الصك الصادر لاحقًا. كيف أخطفها؟ وأردف قائلًا إن ما تم إدعاؤه من قيامي بخطف ابنتي غير صحيح؛ فكيف يمكن لوالد خطف ابنته، علمًا بأن شرطة العقيق لم تستقبل البلاغ على أنه اختطاف بل اصطحاب، وتم إحالتهم إلى المحكمة وعندما تم استدعائي عن طريق المحكمة توجهت على الفور، نظرًا لثقتي بالقضاء وحرصًا مني على عدم المماطلة ونفسية ابنتي الصغيرة، ويكشف والد “لانا” أن ما تم إدعاؤه من أن حضانة البنت حتى سن الزواج عار من الصحة وأن الحضانة تذهب إلى جدتها أيضا كلام خالف الصواب، ويضيف: أنا من الأساس لم أكن معترضًا على حضانة “لانا” من قبل أمها، ولكن طلبت أن تبقى ابنتي في السعودية معى حين مغادرة أمها إلى الخارج لإكمال الدراسة، وذلك لرغبتي في أن تتربى ابنتي ضمن شريعتنا الإسلامية وحتى أستطيع أن أراها في الموعد المحدد الذي حدده فضيلة القاضي خلال نهاية الأسبوع. منع السفر توجهت إلى مقام إمارة منطقة المدينةالمنورة وأطلعتهم على الصك الصادر حيث حكم فضيلة القاضي الشيخ راشد بن محمد الرشود بمنع سفر ابنتي “لانا” والتنفيذ المعجل، وبالفعل تم التجاوب سريعًا مع ما جاء في الصك وتم توجيه خطاب إلى الداخلية التي قامت بدورها مشكورة بتوجيه خطاب إلى الجوازات لتنفيذ ما جاء في الصك، ويضيف الأب: لا أدري ما المانع أن تتربى ابنتي عندي لحين عودة والدتها من الخارج؟ ويقول إن كل ما أتمناه أن تعيش “لانا” في أجواء جيدة فهى تحتاج إلى حنان الوالد ورعايته كما هي الأم. يذكر أن والد “لانا” قد قام باصطحاب ابنته في الأسبوع الماضي إلى المدينةالمنورة ليتمكن هو ووالداه من رؤية ابنته وحفيدتهم الوحيدة، إلا أن أهل الزوجة قاموا بتقديم بلاغ يتهمونه باختطاف ابنته.