كانت بدايته من أفضل وأشرف الأماكن ، حيث اكتشف موهبته بفضل حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي حركت فيه الاتجاه نحو النشيد الإسلامي بالمرحلة الابتدائية، آنذاك استغل موهبته معلمو مدرسته بالمشاركة في الحفلات وحلقات التحفيظ الذي يعتبرها بالنسبة له شماعة تضيء له الطريق نحو المستقبل الدنيوي والأخروي إلى يومنا هذا ، إنه صالح مانع اليامي البالغ من العمر 23 عاما "مهندس كمبيوتر" بجامعة الطائف . ما زال في بداية طريقه نحو هذا الفن لتقديم رسالته المرجوة التي يبحث عنها منذ أيام الطفولة، حيث أنه لا ينسى والديه وأساتذته الأفاضل في المدرسة فهم المحتضن التربوي الأول الذي غرس فيه حب الخير والعمل له، وأيضا الأنشطة الطلابية بالجامعة من جوالة وغيرها لها الفضل الكبير والرائد في ذلك ولله الحمد والمنة. واستطرد اليامي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حورب في دعوته للإسلام فهو قدوتنا حيث أوضح أنه من المستحيل أن يعمل الشخص عملا ويرضى عنه الكل ومجال الإنشاد مجال خير ومنبر دعوي مهم للدين وهذا بحد ذاته كافي. وعن حبه للاستماع لبعض المنشدين أجاب اليامي أنه لا يستمع لمنشد بعينه فالكل بهم الخير والبركة، لكن اسمع لمن يستخدم الكلمة الهادفة واللحن المتناسق والأداء المتميز في أعماله التي تعتبر أركان الإنشاد الثلاثة. مضيفا أنه إلى الآن لا يوجد هناك عمل إنشادي متكامل لديه، لكن ما قدمه في الفترة الماضية عبارة عن مشاركات متعددة في حفلات ومهرجانات وكان اغلبها على مستوى إقليمي ماعدا مشاركته في برنامج صوتك واصل بقناة فور شباب الفضائية وأيضا مشاركته في مسابقة منشد الشارقة الرابع العام الماضي التي كانت منبر إعلامي قوي على المستوى العربي . و وعد اليامي جمهوره المتابع أنه سيقدم عملا يرضي الله أولا ويرقى بذائقة الجمهور الكريم ، وقريبا إن شاء الله سيكون هناك أول البوم إنشادي بالنسبة له وجار في إعداده حاليا الذي يحاول فيه قدر الإمكان أن يظهر بطريقة احترافية ومميزة سائلا الله التوفيق والثبات.