يمثل الزواج أهمية كبيرة للرياضيين فهو يساهم في استقرار اللاعب، ولهذا وجدنا أن هناك إقبالاً من اللاعبين على الزواج، وهذا أمر يثلج الصدر، لأنه يأتي عن قناعة بأهمية الزواج وإكمال نصف الدين حيث يساهم ذلك في ترتيب حياة اللاعبين، وهو من وجهة نظري مهمًّا ويكشف عن دور الزواج في استقرار اللاعب، ووجدت أن أكثر من التقيت بهم وكانوا من المتزوجين يتفقون على إجابة واحدة أنه أكثر أهمية وأكثر استقرارًا ، وهؤلاء اللاعبون من خيرة الرياضيين السابقين امثال خالد الدايل، مشاري العويران، حسن حمران، خميس الزهراني، وهؤلاء اللاعبين الذين كانوا في سنوات نجومًا ، حرصوا على الزواج ولو سألنا اللاعبين المتزوجين لأكدوا على أهمية الزواج للاعب وأن ذلك يساهم في استقراره وانتظام برنامج حياته اليومية بعيدًا عن السهر والفوضى التي تعترض حياة بعض اللاعبين. الذين التحقوا بقطار الزواج فكسا حياتهم جمالا وزادها حلاوة وفرحة، فذاك اللاعب أصبح أبا، والآخر ينتظر دوره في تجربة حياة الأبوة وهي قمة السعادة لا يلمسها إلا من جربها، وحتى لا أكون مبالغًا فإن المنغصات وبعض الخلافات التي تحدث لا يخلو منها بيت، ولكنها تنتهي عند القدرة على التفاهم مع شريكة العمر دون أن يكون لها آثار سلبية متى ما استطاع احتواء هذه الخلافات في مهدها وكان قادرًا على التعامل، لكن في الواقع أن الزواج يبقى هدفًا لكل فرد سواء كان لاعبًا أو غيره. والرسول صلى الله عليه وسلم دلنا على الطريق الذي ينبغي لأن يطرقه كل شاب ليكمل مشوار حياته بالتوجه للزواج ليعيش حياة هانئة. ولعل العون الذي يجده المقدم على الزواج من الله سبحانه وتعالى يدفعه أكثر للإقبال على ذلك يقول صلى الله عليه وسلم «ثلاثة حق على الله إعانتهم ومنهم الناكح يريد العفاف». والزواج في أحايين كثيرة يكون طريق النجاح والانطلاقة الحقيقية للإنسان في ميدان الحياة شريطة أن يكون هناك وضوح للأهداف حتى لا يقع المتقدم للزواج فريسة سهلة لأصحاب الأفكار غير المنطقية المنفرة لكل مقبل على الزواج.