أعلن الجيش الامريكي مقتل اثنين من جنوده واصابة ستة آخرين بجروح بهجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة أمس في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد. واكد بيان عسكري "مقتل جنديين اثنين من قوة الشمال واصابة ستة اخرين بجروح عندما انفجرت سيارة يقودها انتحاري قرب دورية مشتركة" للجيشين العراقي والامريكي في منطقة جلولاء في محافظة ديالى، واشار الى "نقل الجرحى الى مستشفيات عسكرية امريكية لتلقي العلاج". واضاف نقلا عن الشرطة العراقية أن "احد عناصر الشرطة قتل كما لقي مدنيان مصرعهما في الهجوم فضلا عن اصابة 22 آخرين بجروح". وكان مصدر أمني عراقي في ديالى اعلن قبل ظهر الجمعة "مقتل اربعة اشخاص واصابة نحو عشرين اخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للجيش الامريكي في قضاء جلولاء"، وقال المصدر: إن أربعة من أفراد الشرطة العراقية قتلوا عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب عربات الدورية الأمريكية ودورية للشرطة العراقية بالقرب من سوق في بلدة جلولاء الواقعة على بعد 115 كيلومترا شمال شرقي بغداد. وتراجع مستوى العنف إجمالا في العراق بشكل كبير منذ ذروة الاقتتال الطائفي في عامي 2006 و2007 لكن الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة التي أجريت في مارس اذار أدت إلى تصاعد أعمال العنف في الشهرين الماضيين. من جهتها دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة المرجع الأعلى علي السيستاني أمس الى أن تكون الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد والتي ستعقد يوم الاثنين المقبل" باكورة لحسم المشاكل السياسية العالقة وبذل قصارى الجهد من أجل الوصول لنتائج تخدم العراق وشعبه".