فيما نفى مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود ما ذكرته مشرفة سكن الممرضات التابع لمستشفى الولادة والأطفال بجدة والذي نشرته “المدينة” بتاريخ 10-4-1431ه تحت عنوان: (مشرفة سكن ممرضات: لم أسكت على المخالفات فكافأوني بالإنذار والنقل وتشويه سمعتي)، طالبت المشرفة بلجنة من حقوق الإنسان للتحقق من كل ما ذكرته عن السكن، مجددة تأكيدها بأنه لا تتوفر به أدنى وسائل ومتطلبات السلامة. وقالت في حديثها ل “المدينة” إن د. باداوود يحاول تجميل الصورة المشوهة للسكن ولو على حساب الممرضات، وأكدت أنها تحتفظ بصور ووثائق تثبت صحة كلامها وتبين الوضع الخطير بسبب سوء الصيانة وإهمال الترميمات مما أدى الى تردي وتدهور جميع المباني والمرافق، لافتة إلى أنها منذ سنوات طويلة وهي تطالب بأعمال الترميم والصيانة. وشددت على أن ماذكره مدير الشؤون الصحية من أن السكن مجهز ومهيأ ويشتمل على العديد من المرافق والتجهيزات المعيشية والترفيهية بما يتناسب مع ما تحتاجه الممرضات من توفير للظروف المعيشية الكريمة، صحيح نظريا ولكن ليس له أصل على ارض الواقع، وتساءلت “أين هي هذه المرافق والتجهيزات ؟ أتمنى أن يقوم د. باداوود بزيارة للسكن ولو لمرة واحدة ليتأكد من ذلك بنفسه، مع العلم انه بعد نشر الموضوع في الصحيفة ومطالبتي عدة مرات بصيانة وتصليح السكن بدأت لجنة في ترميمه. وأضافت: أين هذه العيشة الكريمة والممرضات والطبيبات يتقاضين 250 ريالا في الشهر لا غير بدل إعاشة، وذلك بعلم وموافقة رئيسة التمريض بالمستشفى. اما في ما يخص تكليف ممرضة بقسم العناية الحرجة كمشرفة سكن وحصولها على 60% زيادة فوق راتبها والذي ذكر د. باداوود إنها فترة مؤقتة ولحين توفر بديل، أوضحت مشرفة السكن أن الفترة المؤقتة بلغت سنة وأربعة أشهر وتم إعادتها إلى قسم العناية الحرجة بعد ذلك بدون توفير البديل، ولا يوجد في الأساس مشرفة انتهى عقدها كما ذكر. وزادت بأن د. باداوود لم يرد على الموضوع الأصلي وهو حصولها على إنذار بدون تحقيق وتلفيق الموضوع وإدانتها ظلم بسبب إخلاصها في عملها.