أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه أن الوزارة تحرص على إقامة مجمع متكامل يضم جميع قطاعات وزارة الثقافة والإعلام بالعاصمة المقدسة.. مشيرا إلى انه تم إنشاء مبنى جديد لمحطة تلفزيون مكةالمكرمة وتم الانتهاء منه ، مؤملا أن يتحقق بناء المجمع المتكامل . ووعد بإتاحة الفرصة لطلاب قسم الإعلام بجامعة أم القرى بالتدريب في قطاعات الوزارة. جاء ذلك على هامش تكريم الوزير في كلية التربية بجامعة أم القرى أمس.. وعاشت جامعة أم القرى يوماً مميزاً من أيام الوفاء وهى تحتفى بالعميد الأسبق للكلية الأستاذ الدكتورعبدالعزيز محيى الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام ، بحضورمدراء الجامعة السابقين الدكتور سهيل حسن قاضى والدكتورناصرالصالح وعدد كبير من أساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس المتقاعدين الذين هم على رأس العمل. وافتتح خوجه معرض الفن التشكيلي ومعرض التربية الفنية الدائم بكلية التربية ثم تجول على أجنحتهما التي تشتمل على العديد من الأعمال التشكيلية والعديد من الأعمال الخطية التشكيلة التي أبدعها فنانون متميزون في مجال الخط العربي حيث تبرز هذه المعارض دور المعارض الفنية بمجالاتها المختلفة والدور المهم الذي تلعبه تلك المعارض من الناحية الفنية والتربوية وتنمية وإثراء الذائقة الفنية ، وعقب الجولة سجل معاليه كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن إعجابه وسروره بما شاهده من أعمال متميزة في أجنحة المعرضين . بعد ذلك توجه إلى قاعة الاجتماعات بكلية التريبة التي يقام فيها الحفل، و ألقى عميد كلية التربية الدكتور زايد الحارثي كلمة ترحيبية بالضيف وبالحضور. بعد ذلك ألقى مدير جامعة أم القرى المكلف الدكتور بكري عساس كلمة وصف فيها زيارة وزير الثقافة والإعلام لجامعة أم القرى بأنها زيارة تاريخية تبعث في النفس كثرا من الذكريات وان الجامعة تتشرف بقدومه. وقال: لقد رحلتم يا معالي الوزير عن هذه الجامعة منذ عشرات السنين ولكنكم تركتم فيها بذرة المعنى معنى الجد والاجتهاد والعطاء ودشنتم فيها رحلة البدء والمنتهى البدء بالعمل والمنتهى بالتميز. وأعرب عساس عن أمله أن تكون هذه الزيارة التاريخية فاتحة خير لعلاقة أكثر ايجابية بين الأكاديمية بجلالتها وأصالتها وبين الإعلام بحيويته وجماليته. ثم القى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه كلمة مؤثرة أنصت إليها الجميع عبر فيها عن شكره لجامعة أم القرى على إتاحة الفرصة كي يلتقي بمنسوبي الجامعة كما شكر كلية التربية التي عادت به إلى سنوات مضت وقال خوجة: اشكر كلية التربية على هذا الفضل العميم الذي غمرتني به حين عادت بي إلى بيتي الأول بان أعادتني إليها بعد ان تصرمت مني تلك السنوات وجعلتني إنسانا آخر غير ان تلك السنوات لم تستطع ان تزيح ذلك الجزء العظيم من ذاكرتي تلك السنوات التي اعتبرها بحق فترة التكوين وخاطب خوجه رفقاء دربه قائلا: لقد حرك هذا اللقاء ما سكن في قلبي فلله انتم لم تدعو القلب يقر مكانه لقد أذكرتموني رحلة ممتعة خضتها معكم وإنها لرحلة عظيمة يستحق كل من شهدها ان يرويها وعسى ان يتجرد شهودها لكي يسردوا للأجيال حكاية هذه الكلية وأخوات لها في مسيرة العمل الأكاديمي الجليل . وأضاف أما أنا وقد طوفت بي الأيام في لججها فأشعر تجاه هذه الكلية بحنين كبير ولطالما كنت احكي وأنا في ناحية من الأرض قصية جوانب من سيرتي في هذه الكلية وهل العمل أيها الأصدقاء إلا ما عشناه لنرويه وبالله عليكم ماذا احكي وماذا ادع ؟